أعلنت الأمين العام لنقابة الأطباء الدكتورة منى مينا  أن هناك أزمة تتصاعد حاليا بين أطباء التكليف ووزارة الصحة، مشيرة إلى أنه هناك سعي لتغيير بعض القواعد التحفيزية في تكليفات المناطق النائية على حد تعبيرها.وقالت الدكتورة  منى مينا  الازمة  تتلخص  في أن  معظم أطباء التكليف  يرفضون التسجيل على قاعدة البيانات و الرغبات الخاصة بالتكليف، دون توافر القواعد العادلة و مميزات العمل في المناطق النائية التي كانت متوافرة في الأعوام السابقة  وإذا راجعنا السنوات السابقة  نجد أن بعض التحفيز و المميزات المالية و العلمية التي أعطيت للأطباء المكلفين بالمناطق النائية ، حلت تماما مشكلة العجز الشديد في أطباء الوحدات الصحية بهذه المناطق ، لذلك كان من المتوقع أن يستمر العمل بالقواعد التي حلت المشكلة  كما أضافت: الامين العام لنقابة الاطباء و لكن للأسف وجدنا هناك سعي لتغير القواعد بدءا من فصل المستشفيات التعليمية عن التنسيق الخاص الذي يحق لأطباء المناطق النائية الدخول فيه ، كنوع من التحفيز العلمي لهم على العمل سنة كاملة في منطقة نائية و محرومة من الخدمات الصحية  مؤكدة أن المستشفيات التعليمية هي مستشفيات مميزة تعطي فرصة تدريب جيدة للأطباء المتدربين بها  وانتقدت مني مينا ما اعتبرته  تفتت وتعدد النظم الصحية  وقالت كل عدد من المستشفيات يسير بقواعد خاصة و لوائح خاصة  و لذلك فهناك العديد من المقترحات لللتنسيق و التقريب بين نظم إدارة المستشفيات المختلفة  و في نفس هذا الوقت نجد هيئة المستشفيات التعليمية  تضع قواعد تفصل نفسها بالتدريج أكثر فأكثر عن وزارة الصحة ، و تفصل نفسها عن التنسيق الخاص بأطباء المناطق النائية وتابعت القول يعترض أطباء التكليف على تخصيص عدد كبير من الرغبات المتاحة  للجهات الخارجية  و الجهات الخارجية وهي بعض المستشفيات مثل مستشفيات الطلبة و مصر للطيران و السكة الحديد  و أحيانا المستشفيات المميزة للمحظوظين  أي توزيع التكليف على مستشفيات و ليس وحدات صحية  رغم أن وزارة الصحة تعترف بأنها تعاني من عجز شديد في أطباء الوحدات الصحية و رغم أن التكليف أساسا لتغطية العمل بالوحدات الصحية ووجهت منى مينا عدة أسئلة للمسئولين بوزارة الصحة وهيئة المستشفيات التعليمية وقالت  أليست هذه المطالب مطالب عادلة أو على الأقل منطقية تستحق اهتماما و مناقشة جادة من حضراتكم  أم إن المشاكل انتهت من وزارة الصحة حتى أننا أصبحنا نتفنن لخلق مشاكل جديدة