«أنقذوا الطفلة رقية مريضة ضمور العضلات.. محتاجة حقنة بـ40 مليون جنيه قبل ما تتم عامين»، استغاثة باتت تضج بمواقع التواصل الاجتماعي، في محاولات لجمع مبلغ وقدره 40 مليون جنيه، ثمنًا لعقار «زولجينزما» الذي تحتاجه الطفلة رقية مريضة ضمور العضلات، قبل إتمام عمر عامين، كي تنمو بشكل طبيعي، مثلها مثل باقي الأطفال.

سؤال بات يدور بأذهان الجميع، عقب نجاح جمع التبرعات بقيمة 40 مليون جنيه، لمساعدة الطفلة، في العلاج،وفي هذا الصدد، أجابت الدكتورة هدير ناجى استشارى المخ والأعصاب بمستشفى المنصورة العام، على هذا السؤال، مؤكدة أن الحقنة، تعمل على الحفاظ قدر الإمكان على الأجهزة الموجودة فى الجسم والمسؤولة عن نمو الأطفال، وعلى رأسها القدرة على البلع، موضحة: «الطفل بعد الحقنة دي هيعتمد في النمو على طرق الأكل الطبيعية، ومش هيحتاج لعوامل خارجية للتغذية، وبالتالي هيكون الوزن ملائم للعمر، وفي تحسن في قوة العضلات».

وتابعت «ناجي» «الحقنة بتهيأ الطفل إنه يكمل حياته بشكل طبيعي، وطبعًا هتحتاج تأهيل حركي، وده هيكون عامل مساعد لتقوية العضلات والحفاظ على الكتلة العضلية».

وعلى الجانب الآخر، أكد الدكتور أحمد كامل، استشاري المخ والأعصاب  أن الحقنة تساعد رقية فيما بعد بالنمو بشكل طبيعي، وليس بطريقة مشوهة