قال الدكتور هاني جبران، استشاري السمنة والنحافة والباطنة، إن علاج القولون العصبي بصفة عامة يكون عن طريق، تجنب بعض الطعام المسبب للانتفاخ، والغازات حال تناوله، مثل البقوليات، والمواد الحارة التي تسبب وجع بالمعدة، في حالة إذا كانت المشكلة بالطعام فقط، كما يحبذ ممارسة الرياضة؛ لأنها مهمة وضرورية جداً خاصة لتحسين الحالة المزاجية، وشرب المياه بكثرة لأن المياه أساسية في تنظيم حركة الأمعاء، والخضروات، والألياف، وعلاج حالات الإمساك بشكل عام، والإمساك المزمن.

علاج القولون العصبي

وأضاف «جبران» إن علاج القولون العصبي، يجب في البداية الذهاب إلى متخصص في الباطنة، لتحديد العلاج المناسب للمريض، وإزالة الانتفاخ، والتأكد من عدم وجود التهابات بالمعدة، وأن الحركة الدودية للأمعاء سليمة، وأخذ العلاج المناسب مع تحليل براز للتأكد من عدم وجود الدودة الحلزونية المسببة للقولون العصبي والانتفاخ.

وأوضح أنه يجب الذهاب إلى دكتور باطنة لتحديد سبب الألم وعمل «تحليل براز»؛ لتحديد العلاج المناسب المناسب لأن القولون العصبي يختلف من شخص إلى آخر، وينبغي إجراء أشعة لأنه في بعض الأوقات تكون حالة المريض صعبة وتحتاج إلى متخصص في الحال.

وأكد أن الإنسان عندما يكون في حالة عصبية فذلك يؤدي إلى تقلصات بالأمعاء فتتجمع الغازات، ويحدث شدا بالأمعاء مع ألم شديد ما يؤدي إلى الإصابة بالقولون العصبي الذي يصاحبه القيء، ويحدث القولون العصبي نتيجة الحالة النفسية أكثر منها الحالة الصحية، ويجب أخذ الأدوية اللازمة للعلاج منه، والاستمرار عليها لفترة طويلة حتى تقوم بإزالة الغازات، وتنظيف المعدة وفي حالة عدم التحسن يكون الشخص غير مصاب بالقولون، وإنما يكون المرض نفسيا وفي هذه الحالة يجب أخذ علاج نفسي مصاحب للعلاج الباطني تحت إشراف طبيب متخصص.

الأعراض

وتابع: القولون العصبي يشعر به الشخص عن طريق شعوره بالعصبية الزائدة ولكن أعراضه تتمثل في الترواح بين الإسهال والإمساك من حين إلى آخر والحركة الدودية للأمعاء تكون غير منتظمة مما يؤدي إلى إيقاف الحركة وبالتالي تخمر الطعام بالمعدة وظهور الغازات مع وجود شد بجدار المعدة ما يشعر المريض بألم القولون العصبي.