تمكن الدكتور المصري هاني عبد الجواد من إجراء أخطر عملية من نوعها لطفلة إمارتية تعاني من تحدب واعوجاج حاد في العمود الفقري.

 

استغرقت العلية المستعصية للطفلة هند، 8 ساعات متواصلة، خرحت بعدها الفتاة تحرك رجليها بشكل طبيعي، وأكد الدكتور هاني عبد الجواد أن قرار عملية بهذه الخطورة بعد من أهم إنجازاته الطبية، بعد أن كتبت لهند حياة جديدة على يده.

كان أهل الطفلة قد استعدوا للسيناريو الأسوأ، حيث لم يتوقعوا نجاح العملية بعد إجماع الأطباء داخل وخارج الدولة على خطورة العملية واحتمالات الفشل والوفاة، وقال والد الفتاة إنه كان لديه أمل بنسبة 10% بأن يرى ابنته مرة أخرى.

وعبر الطبيب بعد العملية عن سعادته البالغة من خلال فيديو جمع بينه وبين أهل الفتاة بعد العملية مباشرة له على تويتر قائلًا: "اللحظات الأولي لي مع أسرة هند الإماراتية بعد فضل الله ونجاح أخطر أيام حياتي وأخطر جراحة تشوه بالعمود الفقري علي وجه الأرض".

وبكى الطبيب في الفيديو من شدة فرحه بنجاح العملية وقال لوالد الطفلة: "هي معجزة انت بتقول كده وانت مش متخصص، دي بالنسبة للمتخصصين معجزة، الأشعة الخاصة بهند، تدرس فإنها شيء مستحيل نقدر نلمسها