حذرت وزارتي والصحة البيئة من خروج أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، والأطفال؛ لتأثرهم الشديد بحالة الطقس. 

وأوضحت أن هذا التلوث يأتي نتيجة الهدوء النسبي للرياح، الذي قد يصل إلى حد السكون في بعض المناطق، ما يساعد على زيادة تركيزات الملوثات من المصادر المحلية المختلفة، والذي يؤثر بدوره على مستوى جودة الهواء.

وحذرت وزارة الصحة أمس هاتين الفئتين أيضًا بعدم الخروج في هذا الطقس البارد؛ لانتشار الأمراض المصاحبة لبرودة الطقس، وضعف المناعة لديهما، ما يؤدي إلى سهولة التقاط الفيروسات

قال الدكتور أحمد فوزي، استشاري أمراض الصدر، إن على مرضي الحساسية والأمراض المزمنة، وكبار السن والأطفال، أن يتجنبوا النزول إلى الشارع دون اتخاذ عدة إجراءات احترازية تساعد في عدم تدهور هذه الأمراض، والتي من أهمها:

ارتداء الماسك أثناء الخروج من البيت.

البعد عن الأتربة قدر المستطاع.

البعد عن المناطق التي تكون فيها تقلبات جوية.

عدم الخروج من مكان دافئ إلى مكان بارد بشكل سريع، والعكس.

الانتظام على الأدوية.

الابتعاد عن الازدحام قدر المستطاع.

البعد عن التدخين.

البعض عن أصحاب الأمراض المعدية.

الاهتمام بالتغذية الصحية.

الانتظام على أكل الفواكه والخضراوات.