حالة نادرة من نوعها استقبلها مستشفى المحلة العام بمحافظة الغربية، لأول مرة، وهي طفل الشمع، والذي يعد مرضا نادرا للغاية يمكن أن يحدث مرة لكل مليون، ويحتاج رعاية فائقة، ومراقبة لكافة الأعراض التي يمكن أن يعاني منها الطفل، حيث يغطي جسده الصغير بطبقة رقيقة من الشمع، ويصعب معها الرضاعة، وفيما يلي كل ما تريد معرفته عن مرض الشمع، بحسب ما نشر موقع «هيلث لاين»، والدكتور هاني الناظر، أستاذ الأامراض الجلدية.

يعتبر طفل الشمع، أحد أنواع مرض السُماك الوراثي، ويكون الطفل مغطى بطبقة لامعة رقيقة تشبه الشمع، ويمكن أن يخف الطفل نهائي في مرحلة البلوغ، وطوال فترة النمو يختفي المرض تدريجيا مع العلاج الصحيح، وينصح الدكتور هاني الناظر، الحالات البسيطة براحة المريض خلال الشتاء والخريف، لأنه ينشط في الصيف، مع الاستمرار في العلاجات الموضعية الأخرى.

وللمرض أنواع كثيرة، ويبدأ المرض مع الولادة ويكبر بها الطفل ما يعني ملازمته طوال حياته، والعلاج مسألة حياة أوموت، ولا يستطيع الطفل أحيانا الذهاب للمدرسة، لأن الأطفال يخافون منه، ولكن مع العلاج يستطيع ممارسة حياته الطبيعية.

يحدث في كثير من الحالات بسبب زواج الأقارب، كما يحدث نتيجة خلل في الجينات، وهو من الأمراض المناعية، وليس بالضرورة أن ينتقل عن طريق الوراثة

يمكن أن يتسبب مرض طفل الشمع في حدوث العدوى، نتيجة لتشقق أو تقشر غشاء الكولوديون على الجلد، ما يسهل من انتقال البكتيريا والفيروسات إلى الرضيع.

كما يمكن أن يسبب الجفاف.

ويسبب عدم استقرار درجة حرارة الجسم.

كما يسبب الالتهاب الرئوي.

ويحدث مضاعفات في الجهاز التنفسي، وصعوبة التنفس.

كما يحدث اضطرابات في الجهاز الهضمي

.يشارك فريق متعدد التخصصات، في رعاية الرضع المصابين بهذا المرض بمجرد ولادتهم، وقد ثبت أن تلك الرعاية تحسن النتائج وتقلل من المضاعفات مثل ضيق التنفس والجفاف وضعف التنظيم الحراري والالتهابات البكتيرية الجهازية وصعوبات التغذية.

يُعتقد أيضًا أن العلاج المبكر بالريتينويدات، عن طريق الفم يحسن النتائج، ومع ذلك، فهي تستخدم فقط في الحالات الشديدة بسبب سميتها المعروفة وآثارها الجانبية.

قد يكون العلاج بالمضادات الحيوية ضروريًا لمنع العدوى في هذا الوقت، قد يؤدي تناول الأسيتريتين عن طريق الفم إلى تسريع تساقط القشور السميكة، سيحتاج معظم الأطفال إلى رعاية تمريضية فردية خلال الأسابيع العديدة الأولى من حياتهم