يلاحظ الشخص عادة ظهور بعض العلامات على جسده، تكون في الغالب إشارة إلى الإصابة ببعض الأمراض، منها ارتفاع في كوليسترول الدم، والتي تظهر في الغالب على القدمين، إلا أن البعض يجهل مدى خطورتها.

الكوليسترول مادة ضرورية لبناء الخلايا الصحية، إلا أن ارتفاعها يؤدي بدوره إلى خطر الإصابة بالنوبة القلبية، وتكون ناتجة عادة عن اتباع أسلوب حياة غير صحي، يؤدي إلى ظهور مجموعة من العلامات تشير إلى خطر الإصابة بها بحسب موقع «مايو كلينك»

3 علامات في القدم تشير إلى الإصابة بارتفاع كوليسترول الدم

توجد العديد من العلامات التي تظهر على القدمين، التي تشير بدورها إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، قد تبدو طبيعية إلا أنها تنذر عن الإصابة به، وفقًا لصحيفة «تايمز أوف إنديا» ويمكن إيضاحها فيما يلي:

- الشعور بالحرقان في القدمين.

- تغير لون جلد الساقين.

• تقرحات أصابع القدم والتهابات الجلد المتكررة
• بمجرد ظهور مثل هذه العلامات على الساقين، فإن ذلك يشير بدوره إلى ضرورة فحص نسبة الكوليسترول في الدم بشكل فوري، لمعرفة الإجراءت التي وجب اتخاذها للتعامل معه قبل أن يتفاقم الوضع.

العديد من النصائح التي يمكن الاعتماد عليها بشكل أساسي، للوقاية خطر ارتفاع الكوليسترول في الدم مجددًا، للوقاية من ارتفاع نسبة الكوليستيرول يمكنك اتباع ما يلي وفقًا لـ«مايو كلينك»:

- الحرص على تناول الأغذية بكميات قليلة من الملح.

- التركيز بشكل أساسي على تناول الفواكه والخضراوات بصفة دورية.

- الإقلاع عن التدخين.

- ممارسة التمارين بشكل يومي لمدة 30 دقيقة.

- تجنب تناول الدهون الحيوانية واستبدالها بالدهون الجيدة.

• محاولة البعد قدر الإمكان عن الضغوط اليومية
• قد يسبب ارتفاع كوليسترول الدم إلى أمرين هما:

النوبة القلبية 

من الممكن أن يسبب ارتفاع الكوليسترول في الدم، أن في حال تكون الرواسب، يمكن أن يقلل من تدفُّق الدم عبر الشرايين مما قد يُسبِّب مضاعفات، منها النوبة القلبية التي تحدث عادة عندما تمزق أو تقطع اللويحات، مما يجعل هناك فرصة لتشكَّل الجلطة الدموية، الذي يؤدي بدوره إلى منع تدفق الدم وانسداد الشريان في اتجاه مجرى الدم.

السكتة الدماغية 

وفي حال عدم تدفق الدم إلى الدماغ، فأن ذلك يجعل الشخص عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية عندما تَمنَع الجلطة الدموية تدفُّق الدم إلى جزء من الدماغ