من أهم اﻟﻤﺨاطر التى قد يتعرض لها مريض السكر الصائم، الانخفاض الحاد فى نسبة السكر فى الدم ، والجفاف الذى قد يؤدى لتجلط الأوعية الدموية وتنصح د.مها إبراهيم عبد المعطى أستاذ الأغذية بالمركز القومى للبحوث،مرضى السكر بضرورة استشارة الطبيب قبل الصوم خاصة إذا لم تكن الحالة الصحية للمريض مستقرة قبل رمضان.

أو كان السكر من النوع المتذبذب، الذى تصاحبه حالات انخفاض أو ارتفاع فى مستوى سكر الدم، وكذلك المرضى الذين يستخدمون جرعات عالية من الأنسولين (أكثر من 40 وحدة فى الجرعة).

وفى حالة صوم مريض السكر فيجب عليه مراعاة الآتى :

الحرص على قياس مستوى السكر فى الدم عدة مرات يوميا ، وتناول وجبة خفيفة بين الافطار والسحور. والاكثار من شرب السوائل بين الإفطار والسحور

كالماء والشوربة والسوائل غير المحلاة و العصائر الطازجة التى تحضر بالبيت بدون سكر.

فالجفاف من أضر مضاعفات مرض السكر، كما يجب أيضا تجنب التعرض لحرارة الشمس والزحام أثناء الصيام.

الحرص على تناول الأغذية المحتوية على الألياف الغذائية مثل البقوليات والخضراوات والفاكهة الطازجة، لأنها تمنع الارتفاع السريع لمستوى السكر بالدم بعد تناول الطعام، ومن أهم النصائح لمريض السكر تجنب النوم فى الفترة التى تسبق اذان المغرب بساعتين والتى تعرف بالفترةَ الحرجة لمريض السكر الصائم لأن مستوى السكر فى هذه الفترة يكون منخفضا، وقد ينخفض لمعدل خطير خلال النوم ولا يشعر به المريض.

ويحظر تماما على مريض السكر ممارسة الرياضة خلال ساعات الصيام ، وأفضل وقت لممارسة الرياضة هو بعد الإفطار بساعة أوساعتين .

ويجب على مريض السكر كسر الصيام فورا إذا انخفضت نسبة السكر لأقل من 70 ملجم ديسيلتر أو إذا شعر بأعراض انخفاض السكر فى الدم: تعرق ، رعشة، خفقان (ضربات القلب السريعة)، التشويش وعدم وضوح الكلام، دوخة شديدة، صداع أو زغللة ،إرهاق شديد، تنميل فى الوجه والشفتين.

فى هذه الحالة يبادر إلى كسر الصيام حتى ولو اقترب موعد الإفطار ،بتناول 5 ملاعق صغيرة من السكر فى نصف كوب من الماء، أو نصف كوب من عصير الفواكه أو المياه الغازية، أو تناول 3 حبات من التمر.

ولمريض السكر الذى يؤدى العمرة فى رمضان تنصحه د.مها إبراهيم بضرورة ارتداء الجوارب القطنية حتى لا يحدث إحمرار وتسلخ بالقدمين، ويفضل أداء مناسك العمرة فى وقت عدم وجود أشعة الشمس