868 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
أعلنت هيئة إدارة الكوارث الطبيعية في تركيا حدوث هزة أرضية بقوة 5.3 درجات على مقياس ريختر في ولاية ملاطية جنوبي البلادا.
وأشارت الهيئة إلى أن مركز الهزة يقع في منطقة ييشيل يورت، على عمق 7 كيلومتر تحت سطح الأرض.
وقال رئيس بلدية ملاطية، صلاح الدين غوركان، في اتصال مع قناة "خبر تورك": "حتى الآن لا توجد أية أخبار أو معلومات عن خسائر بشرية أو مادية نتيجة الهزة الأرضية".
وتقع ولاية ملاطية بجوار ولاية كهرمان ماراش التي كانت مركز الزلزالين الكبيرين في شباط الماضي.
وضرب زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر، في وقت سابق اليوم الخميس، ولاية ديار بكر التركية جنوب شرق البلاد.
قالت مصادر لموقع "أكسيوس" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد الحصول على اتفاق أمني مع الولايات المتحدة يركز على ردع إيران في سياق اتفاق التطبيع مع السعودية. وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون للموقع إن نتنياهو طرح فكرة اتفاق أمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل خلال آخر مكالمة هاتفية له مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في يوليو الماضي.
وحسب مسؤول إسرائيلي فإن نتنياهو أبلغ بايدن أنه يريد إرسال وزير الشؤون الاستراتيجية المقرب منه رون ديرمر إلى واشنطن لتقديم اقتراح بالتفصيل، مشيرا إلى أن ديرمر هو القوة الدافعة وراء الفكرة وقد بدأ في دفعها بعد وقت قصير من تولي نتنياهو منصبه قبل سبعة أشهر.
تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا كونوبوليانكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول استعدادات إيرانية للرد على الاستفزازات الأمريكية.
وجاء في المقال: أعلنت البحرية الامريكية، الاثنين، أن أكثر من 3 آلاف جندي أمريكي وصلوا الى البحر الاحمر على متن السفينتين الحربيتين "يو اس اس باتان" و"يو اس اس كارتر هول". وقيل إن هذه الإجراءات جزء من رد أمريكي مكثف على احتجاز إيران ناقلات في مضيق هرمز.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن عسكريين أمريكيين قالوا، الأسبوع الماضي، إنهم يدرسون نشر جنود مسلحين على السفن التجارية التي تعبر مضيق هرمز لمنع إيران من اعتراضها.
ولكن كان لدى إيران ما ترد به على غطرسة الولايات المتحدة الاستفزازية. فقد ذكرت وكالات الأنباء الإيرانية، السبت، أن الجمهورية الإسلامية زودت أسطول الحرس الثوري الإيراني بطائرات مسيرة وصواريخ يصل مداها إلى ألف كيلومتر.
وفيما يتعلق بأحداث الاثنين، واصلت إيران التلميح لأمريكا بأنها تسرعت في نقل قوات بحرية إلى البحر الأحمر، وحثت واشنطن على الاستعداد لعواقب خطوتها.
كما تؤكد المنشورات الغربية، يأتي الرد العسكري المتزايد من واشنطن في وقت يتعمق فيه التفاعل بين المنطقة والصين، التي لعبت، في مارس، دور الوسيط لتخفيف التوترات بين السعودية وإيران.
وفي حديثه إلى وكالة فرانس برس، قال المحلل في شركة Verisk Maplecroft، توربيورن سولتفيدت: "سيظل الأمن نقطة احتكاك بين الولايات المتحدة والخليج، حتى لو انحسر التهديد الذي تشكله الهجمات الإيرانية على الشحن في المدى القصير. سيستمر التصور بأن الولايات المتحدة لا تفعل ما يكفي لردع الهجمات الإيرانية على الشحن الدولي. هناك حاجة واضحة إلى نهج جديد".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com