لم يكن ارتباط المطربة مي كساب بالمغني الشعبي أوكا هو الوحيد الذي أثار علامات الاستفهام في تاريخ الوسط الفني، لكن وعلى مدار السنوات الماضية شهد الوسط عددًا كبيرًا من الزيجات التي أحدثت جدلًا واسعًا على مستوى الشارع المصري، ليس فقط بسبب أسماء أبطالها، ولكن بسبب مدتها. إليكم أقصر الزيجات في الوسط الفني..

رشدي أباظة وصباح

رغم مرور السنوات الطويلة على حدوثة، مازال زواج الفنان رشدي أباظة بالشحرورة صباح يحتل مركز الصدارة في قائمة الزيجات الأغرب والأقصر في الوسط الفني، حيث لم يدم سوى ليلة واحدة فقط كما تؤكد أغلب المصادر.

كما كان من المستحيل اقترانهما، وذلك بسبب علاقة الغرام الطويلة التي جمعت رشدي أباظة بسامية جمال زوجته في ذلك الوقت.

لكن ولأن كليهما كان يعشق الخروج عن المألوف، وقع المحظور كما يقولون أثناء اشتراكهما في أحد الأعمال الفنية التي كان يتم تصويرها في بيروت، عرض رشدي الزواج على صباح، وتمكن رشدي من إقناع أشقائه الصغار وكانوا في لبنان في ذلك الوقت بإحضار مأذون لإتمام الزواج في أسرع وقت، وهو ما حدث بالفعل.

لكن سرعان ما وصل الخبر لسامية التي حضرت على الفور إلى بيروت، ليشتعل فتيل أزمة انتهت بنهاية الزواج بعد ليلة واحدة فقط.

ليعود رشدي لزوجته التي عاش معها قصة حب شهيرة دامت ما يقرب من 15 عامًا، اعتزلت بسببها الرقص وتفرغت لتربية ابنته من زوجة سابقة، إلا أن تلك الواقعة تركت أثرها في نفس الزوجة المصدومة وسرعان ما وقع الانفصال بينهما أيضًا.

أحمد رمزي ونجوى فؤاد

"جواز في خطر" كان هذا هو الفيلم الذي شهد بدايات قصة الحب بين النجم الشقي أحمد رمزي وبين الراقصة نجوى فؤاد، حيث اتفقا فيه على الزواج ليتم بالفعل وسط دهشة الوسط الفني، لكن الدهشة لم تستمر طويلًا، حيث وقع الطلاق بعد 42 يومًا فقط.

الطريف في الأمر أن بعض المصادر أكدت أن هذا الزواج قد وقع إنقاذًا لسمعة الراقصة الشهيرة، حيث كان أحمد رمزي في زيارة لنجوى وزوجها الموسيقار الراحل أحمد فؤاد حسن فوجدهما يتشاجران، فتدخل لصالح نجوى فانفعل عليه الزوج واتهمه بأنه واقع في غرامها.

فسارع أحمد رمزي بالزواج من نجوى فور وقوع الطلاق بينها وبين أحمد فؤاد حسن، فأي الروايتين أصدق.. الله أعلم.

سهير رمزي وحلمي بكر

اشتهرت الفنانة سهير رمزي بزيجاتها المتعددة والقصيرة، لكن كان أشهرها وأكثرها إثارة للجدل هو زيجتها بالموسيقار حلمي بكر، تلك الزيجة التي دامت أربعة أشهر فقط، لم تكمن مدتها القصيرة السبب في إثارة الجدل حلوها فقط، ولكن نهايتها أيضًا ساهمت بشكل كبير في الاهتمام بها والكتابة عنها في الصحف والمجلات. حيث قامت سهير بتطليق حلمي لأن العصمة كانت في يدها، في واقعة هزت صورة الملحن الكبير صاحب الشخصية القوية

أحمد زكي وهالة فؤاد

كان العازب الشهير في الوسط الفني، يحكي دائمًا عن فتاة أحلامه الشبه مستحيلة، حتى فقد من حلوه الأمل في زواجه، لكنه فاجيء الجميع وارتبط بها، هو الأسمر أحمد زكي والجميلة هالة فؤاد.

وقوع أحمد في غرام هالة كان حدثًا في حد ذاته، وارتباطه بها كان الحدث الأهم، فها هو المتمرد يقع أسيرًا لغرام ويدخل القفص الذهبي، لكن للاسف الزواج لم يدم سوى عام وعدة أشهر قليلة، حيث وقع الطلاق بعد إنجاب هالة لابنهما الوحيد هيثم.

وعلى الرغم من زواجها بغيره واعتزالها الفن، إلا أن النجم الأسمر لم يقع في غرام امرأة غيرها، وردد كثيراً لاصدقائه المقربين أنه نادم على طلاقها، وأكد ذلك صدمته حينما علم بخبر وفاتها التي وصلت لحد سقوطه مغشيًّا عليه فور سماعه للخبر.