695 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
أكد اللواء طيار أحمد جمال المنصوري، المُلقب بـ"الطيار المجنون"، أن الضربات الجوية التي قام بها نسور مصر استطاعت أن تقطع دابر "داعش" وجميع الإرهابيبن بالمنطقة وأمريكا "العاهرة"، التي تقف وراءهم، بحسب تعبيره.
وأضاف "الطيار المجنون"، أن هذه الضربة ليست غريبة على نسور مصر أحفاد أسود حرب أكتوبر، الذين طالما كانوا رجالًا، وأشار إلى أن المقاتلات المصرية شنَّت ثلاث ضربات متتالية على معاقل "داعش" في ليبيا، حيث كانت الضربة الأولى في تمام الساعة الثالثة والنصف صباح يوم الاثنين، وكشف أن "نسور مصر" كتبوا أسماء إرهابيي "داعش" على الصواريخ التي أمطروا بها التنظيم، واصفًا إياها "بضربة معلم".
وعلق "المنصوري" على الفيديو الشهير له على موقع "يوتيوب" والذي يصفه بـ"الطيار المجنون" قائلا: الطيارين اليهود هم من أطلقوا عليَّ هذا اللقب، وأنا أعتبره بمثابة تكريم لي من "كلاب" جيش الدفاع الإسرائيلي، وتم إعداد هذا الفيديو بعد انتهاء حرب أكتوبر 1973، والتي استطعنا من خلالها قطع يد إسرائيل، وأضاف أن هذه المناورة تسمي "مناورة الموت الأخير"، فعندما شعرت بأنني سأموت وأن طائرات العدو خلفي، قررت ألا أموت بمفردي وأنه يجب أن يشاركني الموت أحد طياري العدو، لذلك قررت أن أقوم بهذه المناورة، وبالفعل نزلت بمقدمة الطائرة نحو الأسفل واندفعت بأقصى سرعتي، فاعتقد الطيارون اليهود العدو أنني سأقوم بالانتحار.
وأضاف المنصوري: "حينها رفعت رأسي لله وناجيته وقلت له: أنا بقاتل في سبيلك، شوفلك حل فيا، أنا كده روحت أونطة، وهاموت والطيارة هاتتكسر".
وتابع قائلاً: "بعد إطفائي لمحركات الطائرة ومع اقترابي السريع للأرض، ظهرت هالة من التراب اعتقد اليهود حينها أن طائرتي دُمرت، ولكن الله استجاب لدعائي وبعض بضعة ثوانٍ فوجئ اليهود بانطلاق الطائرة من الأرض مرة أخرى مثل الصاروخ، ما جعلني في وضعية خلف طائراتهم ومن ثم أطلقت على الطائرة التي كانت تلاحقني صاروخين ودمرتها بفضل الله، وكانت هذه الشهادة أول تكريم لي من الجيش الإسرائيلي العدو، وثاني تكريم لي جاء من الرئيس السيسي في العيد الأربعين لحرب أكتوبر عن القوات الجوية بأكملها، على الرغم من أنني أقل مقاتل فيهم ولكن المفارقة أنهم شهداء الآن وأنا ما زلت على قيد الحياة".
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com