لم ينتظر أيوب "أبوعزرائيل" أى دعم إعلامى، فسعى بجهد ذاتى إلى الترويج لنفسه، حتى أصبح الآن حديث الساعة فى الشارع العراقى، دائماً ما يظهر فى صوره ومقاطع الفيديو التى تنشر عنه بأزياء تختلف عن باقى المقاتلين معه، وهو يحمل أسلحة ذات تفاصيل لا تشابه الأسلحة الأخرى، ويرتدى قميصاً أسود، وزيا عسكرياً.

اسمه الحقيقى، أيوب، حاصل على شهادة الماجستير فى التربية الرياضية، ويعمل أستاذاً جامعياً، يُقال إنه أحد أبطال العراق فى لعبة التايكوندو، ويمتلك مهارات فى الفنون القتالية.
حمل أيوب "أبوعزرائيل" السلاح، فى عقده الرابع، بعد فتوى مرجعية النجف الأشرف، لمساندة القوات الحكومية فى حربها ضد تنظيم داعش.

وتحدث أحد مقاتلى الحشد الشعبى، الذى يكون قريباً خلال المعارك من أبو عزرائيل، عن إصراره بالتواجد فى الخطوط الأمامية للمواجهات قائلا: "يمتلك روحاً فكاهية.. ما نراه من شراسة وعزم خلال القتال، لا نجده عندما نجلس مع بعض.. شكل لنا حافزاً ومنحنا روحاً معنوية كبيرة.. هو أخ وصديق للجميع"
انتشرت عشرات مقاطع الفيديو للمقاتل الشعبى عبر الإنترنت، وخمس صفحات فى موقع الفيس بوك، أقل صفحة حملت آلاف المعجبين.

يظهر أبوعزرائيل حاملا السيف ومتجولا بدراجة هوائية بإحدى المناطق المحررة.
ويصرح الأستاذ الجامعى أن القتال ضد التنظيمات الإرهابية واجب وطنى، يجب أن لايحيد عنه أحد.