لقى المهندس احمد اسماعيل رئيس القسم المدني بمحطة كهرباء عيون موسى مصرعه غرقا امس في حوض التبريد والتصريف اثناء ادائه لعمله في طلمبات الشط بالمحطة بعد ان اختل توازنه بعد تلاطم الامواج وتكسيرها القفص الشبكي الذي كان يحميه وسحبته الى مسافة بعيدة الى ان تعلقت ملابسه باحد الاسياخ التي اوقفت سحب الجثة الى مسافات اكبر، ويقول زملاء له في العمل انهم طلبوا ايقاف الطلمبات لحين العثور على جثته ولكنهم رفضوا الايقاف وخفضوا الضخ ، وطلبوا ايضا استئجار لنش للبحث عنه وسحب الجثة لمساعدة الغطاسين الا انهم رفضوا ذلك وتم استعادة الجثة عن طريق مساعدة الصيادين ومراكبهم ..ويقول احد زملائه حادث موجع راح ضحيته مهندس شاب مثال للأدب والعلم والأخلاق نتيجة استمرار لمسلسل الأهمال واهدار حقوق العاملين وعدم اتخاذ اجراءات الأمن والسلامه المهنيه ولن يستطيع ان يتحدث احد من الزملاء فالجميع يخاف على مركزه ومستقبل اولاده ، هل تتذكروا كم مهندس وفنى وعامل ماتوا فى حوادث شركات بالسويس نتيجه هذا انه نزيف الشباب الله يرحمه وزملاؤه ونحسبهم عند الله شهداء وصبر ذويهم وعاقب كل مهمل تسبب فى ذلك بمثل ما فعله اللهم امين..... متى نحافظ على زهرة شبابنا بقليل من الاجراءات التي تحميهم وتحفظ حياتهم؟؟!!