766 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
بقلم : أشرف دياب
حالة التخبط التى يتبعها يحيى قلاش نقيب الصحفيين حاليا فى قيامه بإرسال خطابات معتمدة لجميع محافظى مصر بمنع التعامل مع الإعلاميين والصحفيين الغير مقيدين بجداول نقابة الصحفيين ، بإعتبارهم فئة منسوبة على جمل التوارى والإستعارات الصحفية ومن ثما حسبما يرى قلاش أنهم جمل مهنية لا محل لهم من الإعراب المهنى طرحت سؤال عن أسباب تجاهل نقيب الصحفيين لواقع تلك المنظومة التى ولدتها توابع التوسع فى وسائل الميديا الإعلامية المختلفة على مدار السنوات الماضية حتى باتت شبكة عنقودية فرضتها الحاجة والضرورة قبل ان تلزمها مواثيق وقوانين العمل ذاته .
لا أدرى لماذا لم يخاطب نقيب الصحفيين مجلس الوزراء ورئيسه مباشرة وهى الجهة التى تتبعها الأجهزة التنفيذية فى المحافظات بدلا من طريقة تفريع القضية التى تبناها كنظرية فشلت حال تطبيقها بعد ان أثارت جميع مراسلته للمحافظين حفيظة الألاف من العاملين فى هذا المجال وحولت الحالة من البحث عن حلول لضرورة تناول محلول إصلاح العقول
الاخطر من مراسلات قلاش للمحافظين هو السؤال الذى طرحه البعض وينتظر إجابة نقيب الصحفين عليه ، عن توقيت إرساله لخطابات مماثلة لمنع ممارسة جهابزة الإعلام الاكاديميى فى مصر لذات الحق من خلال عشرات المقالات المكتوبة بأقلامهم فى العديد من الإصدرات الصحفية داخل القطر المصرى وإستضافة عدد من الفضائيات لهم على كونهم ممارسين دون النظر لكونهم أكاديمين وبحسب اتصنيف باتوا غير مقيدين نقابيا بذات النقابة لإنتسابهم لفئات مهنية اخرى داخل جامعات مصر المختلفة رغم إنتسابهم فعليا للمنظومة الإعلامية والصحفية داخل البلاد .
كان من الأجدى ، ان يبحث نقيب الصحفيين عن حلا للازمة بطرق شرعية من خلال تقنين أوضاع تلك الفئات وإلحاقهم على عضويات تابعة داخل النقابة بدلا من محاربة الظاهرة بظاهرة أكثر ضررا فى وقت يهتف ضده جميع الغير مقيدين بجداول النقابة
" قلاش باع أرضه يا إعلام "
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com