510 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
بقلم: أشرف دياب
هناك فئة بشرية تنظر دائما لنصف كوب الماء الفارغ فقط ولذلك يغلب على رؤى تقييم أفكارها حيثيات أحكام إطار برواز الشكل دون إستبقاية أبعاد المدى وتحليل مضمون الجوهر بنظرته الأعمق شمولا ؟
علت أصوات البعض إعتراضا على مسببات إختيار الرئيس السيسى لوفد من الفنانين المصريين إصطحابا معه على خلفية زيارته الاخيرة لدولة ألمانيا واطلت أفكار البعض الأخر بنظرية المؤامرة عن أسباب إقصاء النخبة والعلماء وتفضيل فئة مهنية فنية فى زيارة من المفترض انها تمثل كيان محورى لسياسية البحث عن حلول منطقية لخروج مصر من شرنقة مجهول إقتصادها وتقوية علاقتها مع العالم الأوربى لتكوين لوبى داعم فى حربها على الإرهاب الداخلى والخارجى .
كان من الأجدى وضع أطروحات مضمونية لتفسير تقييم نتائج الزيارة وانتظار القياس الموضوعى عما أتت بها وبما تحقق من نتائجها دون التمسك بسياسة " يجيى فى الهايفة ويتصدر " فجميع بلدان العالم المتحضر تعظم رموز قيمها الفنية والرياضية والإقتصادية والسياسية بمحاور الإستفادة من تلك الفئات لتغليب مصالح الأوطان العامة على قياس التفنيد الخاص وهى الفكرة التى بنيت علي أساسها تشكيل كيانات رفعية تابعة للعديد من المنظمات العالمية كسفراء النوايا الحسنة على سبيل المثال .
سياسية كدابين الزفة وطبالين الليلة التى يتبعها البعض كمنهج عام فى نظريات التحليل الدائم لكافة المواقف السياسية لم تعد تجدى فى ظل متغيرات عصرية جعلت الدولة تسعى جاهدة لرفع شعار الكل فى واحد فيما لا تزال فرق كدابين الزفة ترى أن الوطن لابد أن تراه الأعين دائما على كونه الكل فى خمسين
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com