ستظل لعبه اخفاء الحقائق هى اللعبه الوحيده التى تربح فيها دائما اجهزة الاستخبارات , وسيظل المواطن المصرى مجرد العوبه فى ايدى اجهزة الاعلام التى تتعامل معه على انه مجرد جهاز استقبال , لايوجد معلومات خاطئه , لاتوجد حربا اعلاميه , فكل المعلومات حتى الذى بشكل رعبا للمواطنين , هى فى حقيقتها مجرد اداه من الادوات التى تستخدمها اجهزة الاستخبارات لتحقيق غرض ما فى خطتها , فماتحدثت عنه وكالات الانباء العالميه عن عدد قتلى الجيش المصرى , لم يكن كذبا , ولكنه كان فى الحقيقة خدعه تعرضت اليها هذه الوكالات عن طريق جهاز المحابرات المصرى الذى اراد ان يخلق حاله من التضليل العالمى تتيح له معالجة القضية فى مساحة واسعة على خريطة الخداع والتعتيم التى تجبر القوى الداعمة للمسلحين على التوقف على الدعم واعتبار ان المسلحين يحققون النجاح بما لديهم من امكانيات , وتحويل اجهزة المخابرات العالمية من دراسه الهجوم ورسم الخرائط البيانيه لتحركات المسلحين , الى دراسه التوقعات والنتائج بعد تقدمهم على الارض كما يحدث فى العراق , وسوريا ..
بعد الغبار ...
بعد ان انقشع الغبار , وحسب التقارير الحقيقية للمراسلين الاجانب , والمحللين فى وكالات الانباء , والخبراء الامنيين والعسكريين الذين تتعامل معهم وكالات الانباء , ماحدث فى سيناء اول امس بكل حسابات العقل التى يعرفها القادة العسكريين فى العالم يعتبر جنونا , تحولت الهجمات التى استهدفت عدد من الكمائن الامنيه المصريه قليله العدد الى الاعلان عن هجوما على الجيش المصرى , تحولت العربات المفخخه التى لاتذيد عن عربتان فقط استهدفت سيارات للامن المصرى الى الاعلان عن استخدام المتشددين المسلحين الى اسلحة نوعية ومفخخات وتلغيم للطرق ... اما الحقيقة التى لم يتحدث عنها احدا , ان السلطات المصرية استخدمت سرب من الطائرات المقاتله F16 , والاباتشى صائدات المدرعات , واطلقت المئات من الصواريخ الحرارية التى لاتستخدم الآ فى الحروب وقحمت جثث المسلحين واذابت العربات التى كانوا يستقلونها وليس لديها الان ماتكشفه للعالم عن شخصيات المسلحين لانهم قد تحولوا الى اشلاء محترقه بفعل القدرة التفجيرية الرهيبه للصواريخ الحرارية التى تمسح مايقع فى محيط تفجير رأس الصاروخ لمسافه 5 كيلوا مترات وما تكشفه الان من صور هى لمسلحين قتلتهم فى حوادث اخرى , اما منفذى عملية اوول امس فتم دفنهم جميعهم ويذيدون عن مائه وخمسين فى مقبرة جماعية بعد ان احترقوا بالكامل . هذه حقائق وتقارير دولية تتداول فى اطار محدود بين الاجهزة العسكرية التابعة للحلف الاطلسى وتذود بها وكالات الانباء العالمية بشروط محدوده
الدولة الاسلامية اخطئت العنوان , والقت بها اقدارها الى سيناء ... للحديث بقية
خالد الهوارى