بقلم :خالد الهواري

اتحدث مع الرئيس السيسى حديث العقلاء , حديث من اجل المصلحة العليا للوطن , وحتى نؤسس للمستقبل بصورة عقلانيه ترقىى بمستوى الوطن الحر المتحضر الذى تنشده الاجيال القادمة فى عالم لم يعد يعترف بالصور التقليدية القديمة التى قد عفى عليها الزمن , الاعداد للمستقبل مسؤوليه عظيمة , لابد من النهوض بالوطن بانقاذ المدن من حالة اللامعقول التى سقطت فيها وكأنها جزر منعزله عن الدولة المصرية ...
على البلد رايحيين .. مقوله يرددها اهل السويس بالاجماع عندما بسافرون الى القرى التى وفدوا منها لقضاء الاجازة الصيفية او المشاركة فى المناسبات الاجتماعية , فلماذا التحايل على الواقع وتزببف الحقيقة والسطو على مدينه لم يعد لها تاريخيا غير اسمها والانتساب اليها .. تاريخيا كل الذين دخلوا مجلس الشعب جميعهم بلااستثناء عن دوائر السويس , فلاجين , صعايده , لاينتمون اليها .. لم يقدمون شيئا لانهم لايملكون شئ يقدمونه وفاقدين الانتماء اليها , ولكنهم بعد ان نالوا صفه نائبا برلمانيا تحولوا الى كبير العشيرة , او رئيس الجمعية التى ينتمى اليها , استخفاف بالحركة السياسية والنيابيه المصرية , عبئ , وملئ مقاعد مجلس الشعب بنواب لايمثلون المدينة التى ترشحوا باسمها , وولاءهم لمدن اخرى , وقرى فى طرف خريطة القطر المصرى الكثير منها لايسمع بها احدا , فلماذا الصمت على هذه الظاهرة الهزلية ..
من الخطئ استمرار الصمت على الخطئ , ومن الانتهازية ان يستغل اللاجؤون الى السويس اسمها كمدينة بلا اهل , ويدخلون عن طريقها الى مجلس الشعب , كل من على ارض السويس ابناء لاجؤون لجؤا اليها من الجنوب والشمال من اجل العمل فى الميناء او شركات البترول , والاخرون ادخلوا اليها صناعه عصير القصب , مثلما هاجروا الى العراق وكونوا فيها تجمعات ,وكانوا يجمعون المال ويعودون الى قراهم , لازالوا فى السويس يكونون الكنتونات والجمعيات التى تحمل اسم المدن التى وفدوا منها واباءهم الى السويس . اذا كنا نريد ان نرتقى بالعمل السياسى فى مصر ونؤسس لدولة القانون , السويس بجب ان لاتتم فيها انتخابات مجلس الشعب , لان من يعيشون على ارضها لايمثلون غير الجمعية التى ينتمون اليها وولاءهم الى القرى التى وفدوا منها ... اقترح ان ترفع السويس من المدن التى تدور فيها الانتخابات , على ان يشكل مجلس جماهيرى يتم انتخابه عن طريق انتخابات داخلية لخدمة المواطنين ترفع توصياته يصورة مياشرة عن طريق المحافظ الى مجلس الوزراء , وللحديث بقية
خالد الهوارى