824 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
ولن تجد أبرع من المصريين في سرد قصص وحكايات عن المنازل المسكونة بالأشباح والعفاريت والجان، بداية من الأصوات المخيفة، وتكسير النوافذ، إلى رؤية أشباح تتجول في الحجرات، فضلًا عن أسطورة لعنة الفراعنة التي حيرت العلماء، ونال اللغز شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم.
وهذه أشهر 8 أماكن مسكونة بالعفاريت موجودة بمصر..
بينما فوجئ الآخر بكتابات موجودة على الزجاج والحوائط كتبت بمستحضرات التجميل، وتعرضت شقته أيضًا لتكسير الزجاج ومحتويات النيش ثم بدأت النيران تلتهم الستائر والأخشاب.
هاجر الشقيقان المنزل، وعندما انتقلا إلى منزل عمهما قام الجن بحرق منزله وطردهما منه، وظلا يعيشان في الشارع لعدة أيام، ولم يجدا أمامهما غير اللجوء إلى المشايخ لتخليصهما من مأساتها التي اعترفا بعد ذلك بأن السبب كان لقيام إحدى الزوجات بإلقاء ماء ساخن في الحمام.
أما عن روايات السكان كانت مخيفة فبعضهم رأى دماءً تنزل من صنابير المياه بالشقة، وأسرة استيقظت صباحًا لتجد أن أغراضهم ألقى بها في الشارع، وسيناريوهات عن أصوات صراخ وأضواء عالية وغسيل ينشر في الصباح ويختفى في المساء.
ووفقًا لتقارير البحث الجنائى، أكدت أن الشقة موصدة بالكامل من الداخل بأبوابها ونوافذها، ولا يوجد دليل واحد على دخول أحد، كما ذكرت أن الرجل تعرض لضرب مبرح حتى الموت من قبل ما لا يقل عن عشرة أشخاص، فلم يجد الطبيب الشرعى عظمة واحدة في جسده سليمة.
وبعد مرور عام كامل على المأساة عادت القصة في الظهور بعد أن طالب شقيق أيمن السويدى بفتح الشقة بسبب شكوى الجيران بأن هناك أصواتا غريبة تصدر منها، بالإضافة إلى ذلك روى ضباط الأمن المسئولين عن الحراسة أن مصعد المبنى كان يتوقف في تمام الساعة الخامسة فجرًا وهو نفس توقيت الحادث في الطابق الثانى الموجود به الشقة، وسماع أصوات شجار تستمر لمدة خمس دقائق.
وزاد الأمر برؤية شبح البارونة هيلانة - شقيقة إمبان - ذات الملابس البيضاء، وظهور أشباح أخرى أشهرها وأغربها شبح شرير يستمتع بإيذاء ضحيته وبث الرعب في قلبها، أيضا كانت تُسمع أصوات صراخ وشجار البارون وأخته التي كانت قد ماتت بالفعل، بل إن لعنة القصر طالت أيضا (مريام) ابنة البارون، والتي أصيبت بشلل الأطفال بعد ولادتها، وأصيبت باكتئاب شديد كان يدفعها للانعزال في غرف القصر وحدها حتى وجدت ميتة في بئر مصعد الإفطار المؤدي للدور العلوي والذي كان يتناول فيه البارون طعامه.
سرد الحكاية الفنان عزت أبو عوف وتجربته الشخصية مع الشبح الذي يسكن الفيلا قائلًا: "إن الشبح كان يظهر عند دخول الليل، ويظهر واضحًا كهالة نور على شكل إنسان عجوز ممسك بمصباح يضئ له ظلام طرقات وممرات الفيلا، وهو يتجول ليلًا".
كانت الفيلا ملكا لرجل الأعمال المعروف شيكوريل، صاحب المحال الشهيرة، لكنه تعرض لحادث قتل داخل الفيلا، التي ظلت غير مأهولة حتى اشترتها عائلة عوف، وقال أبو عوف إن علاقة ارتباط شديدة حصلت بين الأسرة والفيلا، وتعايشت مع الواقع وأصبح الشبح ضمن أفراد الأسرة.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com