1093 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
يواجه الأطفال فى الولايات المتحدة الأمريكية زيادة ملحوظة فى مستويات العنف المسلح، كما ورد فى إحصاء جديد يرسم صورة قاتمة لضحايا القتل بين الأطفال، بعد مرور 3 سنوات على حادث إطلاق النار الجماعى فى مدرسة "ساندى هوك" الابتدائية بولاية "كونكتيكت".
وجاء فى الإحصاءات الفيدرالية على مستوى البلاد، أن ما لا يقل عن 555 طفلا تحت سن 12عامًا، قتلوا بالرصاص فى أمريكا منذ 14 ديسمبر عام 2012، وهو اليوم الذى شهد الحادث المأساوى بمدرسة ساندى هوك الابتدائية ببلدة "نيوتاون"، ما يعنى أن طفلًا يقتل بالرصاص كل يومين فى الولايات المتحدة.
وتتسق هذه الأرقام مع المعدلات السابقة لحادثة مدرسة ساندى هوك، مما يسلط الضوء على أصغر ضحايا العنف المسلح من الأطفال، الذين يواجهون معدلات مأساوية من حالات القتل بالرصاص.
وأظهرت الإحصاءات، التى أوردتها شبكة "أن بى سى نيوز" الأمريكية، أنه فى عام 2014 وحدها قتل 460 طفلًا، فى سن 14 عاما وأقل، رميا بالرصاص فى جرائم قتل وحالات انتحار وإطلاق نار غير متعمد.
كما كشفت الإحصاءات أن هناك أكثر من 300 مليون مسدس فى الولايات المتحدة ما يعنى حوالى مسدس واحد لكل شخص.
وكان الجانى "أدم بيتر لانزا" قد قتل 26 شخصًا فى مدرسة ساندى هوك الابتدائية ثم قتل نفسه، كما عثر على والدته مقتولة فى منزلها، ويعتبر هذا الحادث ثانى أكبر إطلاق نار فى تاريخ الولايات المتحدة منذ حادث قتل 32 شخصًا فى جامعة فيرجينيا عام 2007.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com