بقلم : تامر ريكو
بالرغم من ما فعله هذا الموقع العجيب على شبكه المعلومات الدوليه  و ما احدثه من تغييرات جزريه فى مجتمعات  كانت مغلقه تاخذ كل معلوماتها من راديو او مطبوعات ورقيه تعطيهم ما تريده فقط وتحجب كل شئ وبالرغم من انه موقع تواصل اجتماعى للتواصل وتبادل الافكار والايدلوجيات والمنفعه العامه وتطوير الفكر الا انه اصبح فى الوقت الحالى يستخدم اسوء استخدام حيث ان اصبح هذا العالم الافتراضى وافتراضى هنا بمعنى الكلمه بمعنى ان صاحب الحساب يتعامل بشخصيه مختلفه عن حقيقته الطبيعيه فى الاونه الاخيره اصبح الفيس بوك مصدر ازعاج للجميع من مدعى الشهره والبطوله فى كل المجالات السياسيه والفنيه والرياضيه اصبح كل النجاحات عياره عن صوره او مقطع فيديو او منشور يقوم الشخص بوضعه على صفحته الشخصيه وتبداء وصله من المجاملات والرياء اصبح الجميع امام الكيبورد او الهاتف المحمول بطل مغوار  او فنان شهير او محلل سياسى واستيراتجى ومحارب للفساد وهو فى الحقيقه اجبن من ان يقف فى شرفه منزله ويعبر عن نفسه الفيس بوك له فوائد كثيره ومفيده لكن نحن استخدمنا اسوء ما فيه بالتشهير والصفحات المزوره ونشر الاشاعات ومحاربه بعضنا البعض وتزوير حقائق كثيره
فيا مدعى البطوله سياسيا وفنيا ورياضيا محبه الناس لك واقتناعهم بافكارك او بفنك او بمقترحاتك ليست ب لايك على صوره ولكن تتفاعل معك على موقف سياسى على عمل فنى تقدمه ويشعر به جمهورك او مباراه جيده تفوز بها او انجاز تحققه على ارض الواقع ماذا سيفعل محبى الشهره والشو بتوع ( صورنى وانا مش واخد بالى )  لو اغلقت مواقع التواصل الاجتماعى  استقيموا يرحمكم الله المحبه والاقتناع ليس بعدد اصدقاء الصفحه انما باعمالك على ارض الواقع .