519 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
- 17 يونيه 1905 : مولد القارئ الرسمي للقصر الملكي " الشيخ مصطفي إسماعيل "
- 17 يونيه 1998 : وفاة إمام الدعاة إلي الله " الشيخ محمد متولي الشعراوي "
* الشيخ مصطفي إسماعيل :
------
ولد الشيخ مصطفي محمد المرسي إسماعيل في مثل هذا اليوم ( 17 يونيه ) من العام 1905 في قرية ميت غزال التابعة وقتئذ لمركز طنطا مديرية الغربية ( تتبع الآن مركز السنطة محافظة الغربية ) . الشيخ مصطفي إسماعيل هو القارئ الرسمي للقصر الملكي و لهذا قصة " من المعروف أن الشيخ مصطفي إسماعيل بدأ التلاوة في سن مبكرة و ذاعت شهرته في ثلاثينيات القرن الماضي في مديرية الغربية و كان عزاء القصبي باشا أحد أعيان طنطا " و كان قد توفي في استانبول و عاد جثمانه بحرا إلي الإسكندرية و منها بالقطار ل طنطا " نقطة تحول في شهرة الشيخ . ثم جاءت المحطة الثانية حيث نقلت الإذاعة المصرية للمرة الأولي تلاوة للشيخ مصطفي إسماعيل من مسجد الحسين في العام ١٩٤٥ و كانت لما تيسر من سورة الحج و كان الذواقة صاحب الأذن الجميلة في قصر عابدين يستمع و فور انتهاء التلاوة أمر فاروق الأول ناظر الخاصة الملكية مراد محسن باشا بإحضار الشيخ مصطفي إسماعيل من قريته إلي القصر الملكي و صدرت الإرادة الملكية بأن يصبح الشيخ مصطفي إسماعيل قارئا رسميا للقصر الملكي . ظل الشيخ مصطفي إسماعيل هو القارئ الأول للدولة المصرية منذ العام 1945 و حتي آخر تلاوة له في افتتاح مسجد البحر بدمياط يوم الجمعة 22 ديسمبر 1978 بحضور أنور السادات الذي كان و بالمناسبة من كبار سميعة الشيخ مصطفي إسماعيل . سافر الشيخ بعدها إلي الإسكندرية حيث فيلته بحي رشدي و أصيب بنزيف في المخ في المساء فتم نقله للمستشفي ليغادر الحياة الدنيا في الإسكندرية يوم الثلاثاء 26 ديسمبر 1978 و تشيع جنازته من جامع عمر مكرم بالقاهرة بعد أن قام الشيخ الشعراوي بإمامة المصلين في صلاة الجنازة و يدفن بعد موافقة رئاسية في مدفن خاص به بحديقة فيلته بمسقط رأسه " قرية ميت غزال " .
فى مثل هذا اليوم 17 يونيو 1998 توفى إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله .
"كان واحدًا من أعظم الدعاة إلى الإسلام في العصر الذي نعيش فيه... والمَلَكة غير العادية التي جعلته يُطلِع جمهوره على أسرار جديدة وكثيرة في القرآن. وكان ثمرة لثقافته البلاغية التي جعلته يدرك من أسرار الإعجاز البياني للقرآن الكريم ما لم يدركه الكثيرون. وكان له حضور في أسلوب الدعوة، يُشرك فيه جمهوره، ويوقظ فيه ملكات التلقي". هكذا وصفه الكاتب الكبير احمد بهجت .و يقول عنه الدكتور محمد عمارة : "الشعراوي قدَّم لدينه ولأمته الإسلامية والإنسانية كلها أعمالاً طيبة، تجعله قدوة لغيره في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة".
ولد بقرية دقادوس بمركز ميت غمر بالدقهلية. حفظ القرآن فى الحادية عشرة. التحق بمعهد الزقازيق الابتدائى الأزهرى فى 1922 ثم دخل المعهد الثانوى الأزهرى. حظى بمكانة خاصة بين زملائه فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلاب ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق. كان يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن والده أصر على إلحاقه بالأزهر الشريف واشترى له كمية كبيرة من أمهات الكتب فى التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير والحديث النبوي الشريف والتي أثرت معرفته فتفوق على أقرانه. التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937 وتخرج منها عام 1940، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943.
ومن المواقف المشهودة للشيخ الجليل عندما كان طالبًا في معهد الزقازيق ، انه رأس اتحاد الطلاب. ولما تفجرت ثورة الأزهر عام 1934م مطالبة بإعادة الشيخ المراغي بعد عزله من رئاسة الأزهر، خرج الشيخ في مُقدِّمة المطالبين بإعادة الشيخ المراغي إلى منصبه، وألقى أبياتًا من الشعر، اعتُبرت حينئذ ماسَّة بالملكية ، فقبض عليه، وأودع السجن.
بعد تخرجه - عليه رحمة الله - تم تعيينه فى المعاهد الدينية بطنطا ثم بالزقازيق ثم بالإسكندرية وبعد فترة طويلة من الخبرة طويلة انتقل إلى العمل فى السعودية عام 1950 كأستاذ للشريعة في جامعة أم القرى بمكة.
في 1963 عاد إلى مصر وعين مديراً لمكتب شيخ الأزهر حسن مأمون. ثم سافر كرئيس لبعثة الأزهر في الجزائر لمدة سبع سنوات. وأثناء وجوده بها وقعت النكسة، وقد سجد يومها شكرا لله و برر ذلك بقوله "بأن مصر لم تنتصر وهي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم".
حين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة وعين مديراً لأوقاف الغربية، ثم وكيلاً للدعوة والفكر ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.
فى نوفمبر 1976 أسند إليه السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك مهام وزارة الأوقاف وشئون الأزهر فكان أول قرار له هو إنشاء بنك فيصل كأول بنك إسلامى في مصر. ترك الوزراة عام 1978 ، و عين بعد ذلك بمجمع البحوث الاسلامية عام 1980 ثم بعد ذلك ، تفرغ لشأن الدعوة، ورفض جميع المناصب السياسية أو التنفيذية التي عُرضت عليه.
انخرط الشيخ الشعراوي في محاولة لتفسير القرآن، وأوقف حياته على هذه المهمة ، و يقول الشيخ الشعراوي بهذا الصدد : "هذا حصاد عمري العلمي، وحصيلة جهادي الاجتهادي، شرفي فيه أني عشت كتاب الله، وتطامنت لاستقبال فيض الله، ولعلِّي أكون قد وفيت حق إيماني، وأديت واجب عرفاني، وأسأل الله سبحانه أن تكون خواطري مفتاح خواطر من يأتي بعدي"
قام الشيخ الجليل بتسجيل خواطره في تفسير القرآن الكريم للتليفزيون ومنها تم كتابة العديد من المؤلفات. منح وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى في 1976 ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى فى 1983 و1988. توفى في 17 يونيو 1998 ودفن في مسجده بقريته دقادوس .
رحم الله إمام الدعاه .
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com