كتبها: محمد محمود دراز

زمان كان فى راجل سويسى من اصل صعيدى الراجل ده كان بيشتغل فى هيئة قناة السويس فى محطة المياه
حضر حصار العدو الاسرائيلى للسويس سنه 1973 وهجر زوجته واولاده عشان يتفرغ للبلد وللشغل وفى وجود انباء على ضرب اسرائيل لمحطة المياه لاضعاف المقاومة الشعبية واهالى المحافظة لتسهيل دخولهم السويس فى ظل حصار 100 يوم مقاومة بشده من اهالى السويس الراجل ده فى احدى الغارات على محطة المياه منزلش المخباء هوا ومجموعة من زمايله عشان يتاكدو من تنفيذ الاخلاء والخطوط السرية للمياه ولاحضار زميل اصم وبعد الاتمام اتضرب صاروخ من مسافة مش بعيده ومش قريبه طارت منها شظيا واصابته ونزف بشده من رجله طبعا دون التدخل من زمايله عشان الطيران الاسرائيلى كان مهتم بااضعاف السويس ومقاومة اهلها بضرب محطة المياه وبانتهاء الغاره وحضور سياره الاسعاف تم نقله على مستشفى السويس العام واثناء نقله قامت غاره تانية ادت لتاخير وصول السياره للمستشفى
نتج عنها تدخل جراحى وبتر قدمه وصرف رجل تعوضية وتاثرت حالته النفسيه لما بيلبس الرجل التعوضيه
ونتج عنها تدهور حالته الصحيه وتضخم فى القلب والموت ..وعلى فكره هوا لا اتكرم ولا بيتذكر اسمه فى اى مناسبه ولا كان بيجرى على ده ولا بيهتم بده
الراجل ده افتكرته النهارده وانا بتفرج على صور نتيناهو فى افريقيا وصور وزير الخارجية بيتفرج على الماتش فى اسرائيل
القصه طويله وممكن ماتهمش حد يعرفها بس انا فخور بالراجل ده لان البطل ده يبقا والدى
محمود حسين حسن على دراز (ربنا يرحمه ويغفرله )