«وفاة المقريزي»
ودع العالم الإسلامي في يوم السادس عشر من رمضان، المؤرخ المسلمالشهير «بن علي المقريزي»، عام 845 هجريًا بالقاهرة، وتم دفنه في حوش «الصوصية البيبرسية».

«المقريزي».. ولد في القاهرة عام 764 هـجريًا، وتوفى بها، وكان ممن اهتموا بالتاريخ بكل نواحيه، ولقب بشيخ المؤرخين المصريين.

منذ ولادته وهو منسوب إلى حارة «المقارزة» في مدينة بعلبك السورية، حيث أن أجداده من نفس المدينة، ووالده ذهب إلى القاهرة حيث تولى بها بعض الوظائف، ولكن في مصر. 

وفي عام 811 هجريًا، انتقل المقريزي إلى دمشق وأقام فيها عشرة أعوام، مارس فيها التدريس وإدارة الوقف، وعاد بعدها إلى القاهرة، وفيها كرس حياته لكتابة التاريخ.

«نابليون يطارد المماليك»
وشهد السادس عشر من رمضان عام 1213هجريًا، مطاردة نابليون بونابرت القائد العسكري الفرنسي، المماليك في العريش، وبالرغم من مقاومتهم ألا أنه انتصر عليهم، ثم قرر التوجه إلى مدينة عكا لأهميتها لكي يستطيع الاستمرار في حملته شمالًا إلى الشام، حيث كانت مدينة عكا تحتل موقعًا استراتيجيًا مهمًا.

وأسفر الهجوم عن تراجع الفرنسيين بعد أن تكبدوا خسائر فادحة، ومرت الأيام والأسابيع علي هذا المنوال، وبدأ اليأس يستولى علي الجانب الفرنسي، وبعد 64 يومًا من الحصار الشديد والقتال الدامي قرر نابليون فك الحصار، وأعلن انسحابه.

«الصيام الأول للمسلمين»
وفي مدينة كشمير بالهند.. صام المسلمون لأول مرة في مثل هذا اليوم من شهر رمضان عام 409 هجريًا، بعد أن تمكن رجل من مدينة غزنة الأفغانية يدعى «سبك تاكين» من تأسيس دولة قوية فى أفغانستان، سُميت «الدولة الغزناوية»، وتوسعت الدولة حتى دخلت أراضي ما وراء النهر، وشملت البنجاب الهندية. 

وحاول محمود الغزناوى، الحاكم الثالث لهذه الدولة، أن يغزوا كشمير مرتين، ألا أن المحاولتين باءتا بالفشل، نظرًا لكثرة الأمطار والفيضانات التي منعت الجيوش من دخولها.

«وفاة السيدة عائشة»
وشهد يوم السادس عشر من رمضان، وفاة السيدة عائشة، أم المؤمنين، وزوجة الرسول محمد، والتي تضاربت الأقاويل حول تحديد يوم وافتها بين السادس عشر، وليلة السابع عشر.