571 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
ﺃﺭﺗﺒﻂ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻣﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ، ﻭﻫﻮ ﺍﺳﻢ ﻳﻄﻠﻖ على ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺇﻻﻓﻄﺎﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﺎﻡ فى ﺃﻳﺎﻡ صيام شهر رمضان ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺘﺮﺍﺣﻢ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺬى ﻳﻤﻴﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
- ﺣﺎﻓﻆ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﺙ ﻣﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻨﺬ ﻋﻬﺪ ﺍلنبى ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﺣﻴﻦ ﺃﻗﺎﻡ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ ﻋﻨﺪ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﻢ ﻟﻪ فى ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ، ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺮﺳﻞ ﻟﻬﻢ ﻭجبتى ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﺤﻮﺭ ﻣﻊ سيدنا ﺑﻼﻝ ﺑﻦ ﺭﺑﺎﺡ ، ﻭﺗﺒﻊ ﺧﻄﺎﻩ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻭﻥ ، ﻓﺄﺳﺲ سيدنا ﻋﻤﺮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ « ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ » ﻟﻴﻔﻄﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﺋﻤﻮﻥ ........
- ﻋﺼﺮ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ :
ﻓﻰ ﻋﺼﺮ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ، ببغداﺩ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻴﻢ ﻣﻮﺍﺋﺪ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ فى ﺣﺪﺍﺋﻖ ﻗﺼﺮﻩ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﻣﺘﻨﻜﺮاً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺋﺪ ، ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﺼﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻦ ﺭﺃﻳﻬﻢ فى ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺃﻧﻮﺍﻋﻪ ﻭﻣﺪﻯ ﻛﻔﺎﻳﺘﻪ
- ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻠﻴﺚ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ :
فى ﻣﺼﺮ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻃﻮﻳﻞ ، ﻓﻘﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﺚ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺬى ﻛﺎﻥ فقيهاً ﻭ ﺛﺮياً ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ فى ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻳﺘﻘﺸﻒ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻻ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﻓﻴﺔ ﺇﻻ ﺍﻟﻔﻮﻝ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﻴﻢ ﻣﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻳﻘﺪﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺼﺎﺋﻤﻴﻦ ﺃﺷﻬﻰ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔً ﺍﻟﻬﺮﻳﺴﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﺎﺳﻢ { ﻫﺮﻳﺴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺚ }
- ﻋﺼﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻃﻮﻟﻮﻥ :
ﻛﺎﻥ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻃﻮﻟﻮﻥ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﻟﻮﻧﻴﺔ ﻛﺮيماً سخياً ، ﻳﻌﻄﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ، ﻭﻳﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ، ﺧﺎﺻﺔ فى ﺷﻬﺮ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ، وفى ﻋﺎﻡ 880 ﻡ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻣﻮﺍﺋﺪ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻟﻠﺼﺎﺋﻤﻴﻦ فى ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻭﻳﻘﺪﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺷﻬﻰ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﻭﻇﻞ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻳﻘﻴﻢ ﻭﻟﻴﻤﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻟﻸﻣﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻮﺟﻬﺎﺀ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ فى ﺃﻭﻝ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، وفى ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺩﻋﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻋﻴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻭﺍﻷﺛﺮﻳﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻭﻟﻴﻤﺔ ﻓﺎﺧﺮﺓ ﺗﻀﻢ ﺃﺷﻬﻰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ، ﻓﻠﻤﺎ ﻓﺮﻏﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻄﺐ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﻗﺎﻝ " ﺟﻤﻌﺘﻜﻢ ﻷﻋﻠﻤﻜﻢ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺮ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﺧﺒﺮﻫﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪاً ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮﺍ فى ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ " ﻭﺃﺿﺎﻑ " ﻭﻟﻜﻦ ﺁﻣﺮﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺤﻮﺍ ﺑﻴﻮﺗﻜﻢ ، ﻭﺗﻤﺪﻭﺍ ﻣﻮﺍﺋﺪﻛﻢ ﻟﻠﺴﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻡ ، ﻭﻣﻦ ﻻ ﻳﻨﻔﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻷﺷﺪ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ "
● ﺃﻣﺮ ﺍﺑﻦ ﻃﻮﻟﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﻳﻌﻠﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ فى ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ، ﻭأﻧﺘﺸﺮﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ
- ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻔﺎﻃﻤﻴﻴﻦ :
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻗﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﻃﻤﻴﻮﻥ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ قى ﻣﺼﺮ ﺃﻗﺎﻣﻮﺍ ﻣﻮﺍﺋﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺼﺎﺋﻤﻴﻦ ﺗﺤﺖ أﺳﻢ " ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ " ﻭﺳﻤﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ، ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻔﺎطمى فى ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺸﺮقى ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ فى ﻟﻴﺎلى ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻭفى ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ، ﻭﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮى ، ﻭﺧﻤﺴﺔ ﻣﻮﺍﻟﺪ ﺃﺧﺮﻯ " ﻣﻮﻟﺪ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ، ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻓﺎﻃﻤﺔ ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ على ، ﻭﺍﻟﺤﺴﻦ ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ "
- ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻛﻰ :
أﺷﺘﻬﺮ ﺑﺘﻮﺳﻌﺔ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ فى ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻭﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻮﺳﻌﺔ ﺻﺮﻑ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻷﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻭﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺍﻟﺬى ﻳﺘﻀﺎﻋﻒ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻣﻨﻪ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ، ﻭﻟﻢ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺋﺪ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻠﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﺑﻞ أﻣﺘﺪﺕ ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺳﻌﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻟﻴﻌﻴﺸﻮﺍ ﻓﺮﺣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺑﻬﺠﺘﻪ ، ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻨﺺ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺀ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻌﻚ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮ ﻭﺍﻟﺒﻨﺪﻕ ﻟﺘﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ، ﻭأﺷﺘﻬﺮﺕ قى ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺍلتى ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺼﺼﻬﺎ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﻹﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ فى ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﻬﺰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﻟﺬى ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﺍﻷﺭﺯ ﻭﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﺮﻣﺎﻥ
- ﺍﻟﻤﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ :
ﻋﺮﻓﺖ ﻣﺼﺮ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻤﺂﺩﺏ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ أﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻰ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﺎﺭﻭﻕ ، ﻭفى ﻋﻬﺪه ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺀ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﺪﺕ ﻣﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﻗﺼﺮ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻃﻮﺍﻝ ﻟﻴﺎﻟﻰ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻼﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻭﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻰ ﻣﺂﺩﺏ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻭﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺮيصاً ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺷﻌﺒﻪ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ، ﻓﺄﻣﺮ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺴﺮﺍﻯ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻻ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻏﻨﻰ ﻭﻓﻘﻴﺮ ، ﻭﺧﺼﺺ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻟﻴﺬﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﻭﺗﺘﻮﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺩﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺄﻛﻮﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﺤﻮﺭ
- ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻨﻚ ﻧﺎﺻﺮ :
ﻓﻰ ﻋﺎﻡ 1967 ﻡ ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺑﻨﻚ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻴﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺇﻓﻄﺎﺭ ، تكفى ﻟـ 4000 ﺻﺎﺋﻢ ، ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺋﺪ ﺍلتى ﺗﻌﺪ ﻣﻜﺎناً ﻟﻠﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﻋﺎﺑﺮى ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ فى ﺟﻮ ﺭﻭﺣﺎنى ، ﻭﺗﺠﻤﻊ ﻳﺸﻬﺪ ﺟﻠﻮﺱ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﻃﻮﺍﺋﻔﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ واحدة
تقرير : محمد عباس
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com