Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

الشيخ حافظ سلامة يكتب...ـلســنا فى حاجة إلى تسـكـيـن مصر لنا جميعاً نفتديها بأرواحنا 

بقلم :الشيخ حافظ سلامة

لـســنا فى حاجة إلى تسـكـيـن مصر لنا جميعاً نفتديها بأرواحنا لقد هزنا هذاالهجوم الغادر الأرهابى صباح عيد الفطر المبارك وهزتني تلك العبارات التى صدرت من الشهيد البطل ملازم أول عمر القاضى (يا جدعان انا اتصبت ب ٣ طلقات إصابات بالغة و الكمين كله استشهد و مش هتلحقوني انا حاسس اني هموت. يا جدعان والنبي قولو لامي ابنك مات راجل و خلي بالكوا منها. و متنسونيش يا جدعان و ادعو ليا ربنا يسامحني اشهد ان لا اله إلا الله و ان محمد رسول الله) وهو نحسبه عند الله تبارك وتعالى من الشهداء الأبرار ولكن هزني جداً ما قاله وهو يستغيث قبل أن يلقى الله تبارك وتعالى ولم يجد من يغيثه دعوني وأنا متأثر بأسر أهالي الشهداء لأني أعتبر نفسي أب للجميع ، هم أبنائي وأتذكر ما قاله وسطره المرحوم الفريق عبد المنعم واصل قائد الجيش الثالث الميدانى فى حرب 1973 ولقبني بأني الأب الروحي لأبناء القوات المسلحة وأنا أعتز بكل مواطن وعسكري فى بلدى ولحماية بلدى مصر. ولكن دعوني أقولها بكل صراحة ،قيل أنه تم ضبط بنادق كان يحملها منفذي العمليات الإرهابية ، وبعض الأحزمة الناسفة وتم القضاء على بعض منفذي العملية من الإرهابيين. من هم هؤلاء الإرهابيين وما انتماءاتهم وجنسياتهم ومن أين لهم بتلك الأسلحة ومن ورائهم من المحرضين لهم ومن أى المعابر عبروا حتى استوطنوا شمال سيناء بالذات قلت ولازالت أتمنى أن تفاجئنا وزارة الداخلية بما تم القبض عليهم من الإرهابيين أحياء لنعلم من أين دخلوا ديارنا ومعهم أسلحتهم ومن أين تم تمويلهم ونحن لسنا فى حاجة إلى البيانات التى تقول ( تم قتل كذا من الإرهابيين ) ولم نسمع شيئ عن من قبض عليهم أحياء وتم التحقيق معهم. لقد فوجئت بالهجوم الغادر من القوات الإسرائيلية بست ألوية مدرعة بها حوالي 600 دبابة ومصفحة وسلاح طيرانها وأسطولها البحري. وقبل وقف إطلاق النار وبعد ما أصابهم من خسائرهم من المدرعات والأسلحة بأنواعها ولم يستطيعوا اختراق أى كمين من كبائنا بعدما أصابهم الرعب من ما أصيبوا به من الأبطال مع قلة عددهم وقلة عتادهم على الأصابع. ولقد أرادوا الهجوم على مسجد الشهداء بسبع دبابات ضخمة وحاصروا المسجد وهموا بالدخول فيه فتصدى لهم كمين مكون من ضابط ملازم أول صفوت وجندي واحد اسمه شوقى اثنين فقط تصدوا لسبع دبابات ودمروا إحدى الدبابات ففرا الجميع بعد أن دمر الدبابة الأولى وقتل كل من فيها واستشهد الضابط البطل صفوت وجائنى الجندي البطل شوقى وهو يحمل نبأ استشهاد الضابط صفوت بعد تدمير الدبابة الأولى وقال لي ها هو الأربيجي الخاص به وفرت جميع الدبابات وليست البنادق و الأحزمة الناسفة. رغم أن هذه المناطق بها من الكمائن وما أكثرها وهى فى حاجة ماسة إلى إعادة حمايتها وحماية من فيها الآن ، والذين من واجبهم حماية أمن مصر وظهورنا فإن كنا لم نوفر لهم الحماية فكيف يحموا الشعب من هؤلاء الإرهابيين وعزائنا إلى أسر أبناءنا الشهداء والله أكبر والله أكبر اللهم اقى مصر وشعب مصر من المؤامرات الداخلية والخارجية

قائد المقاومة الشعبية بالسويس حافظ سلامة

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady