في ذكري 5 يونيو 67

كانت هناك بطولات خالدة ، وأبطال عظام اثناء حرب 67 أبطال لم يسلموا ، ولم يستسلموا ، ولم يتركوا أسلحتهم  ولم يفارقوا مواقعهم ، ولم يدخلوا المخابئ ، ولم يتركوا البنادق ، ولم ترهبهم دبابات العدو ، ولم تفزعهم طائراته ، ومدرعاته ، وقنابله ، ولم يستجيبوا لإنذاراته .

أبطال لم يحتف أحد ببطولاتهم التى صنعوها وقت الهزيمة ، حيث الشجاعة لها ثمن فادح

و من أمثلة هؤلاء الابطال

الشهيد البطل نقيب  احمد محمود عبدالقادر

بطل من ابطال القوات المسلحة شارك فى حروب كتيرة

 .منها حرب فلسطين 84 وحرب 1967

في يوم 5 يونيو 67 دخل فى حرب دامية مع القوات الاسرائلية بقيادة موشيه ديان وتم عمل كماشة على الكتيبة التى كانت تحارب تحت قيادتة  رفض الاستسلام للهزيمة وادار معركة من اقوي المعارك داخل الاراضى الاسرائلية كبد القوات الإسرائيلية خسائر بلغت 4 دبابة وعربة مجنزرة اعترف بها  الجيش الاسرائيلى وقتها وفى نهاية اليوم الثالث للحرب تم  اسره هو ومعظم ابطال كتيبتة  لعدم وصول الدعم إليهم كان يخدم معه اخوه الاصغر جندى ابراهيم محمود عبد القادر فى نفس الموقع 

حيث تمكن من الهروب الى الصحراء وبفضل الله تمكن من الرجوع الي الحدود المصرية بعد حرب شنيعة دامت ثلاثة ايام  رفض ال نقيب  احمد محمود عبدالقادر

ان يعطى الجيش الصهيونى اى معلومات عن خرائط واماكن تسلح  وتمركز القوات المصرية الاخرى منع عنة الطعام  واصيب بأصابات خطيرة  من كثرة التعذيب فى وقالت مصادر استخباراتية انه مر بفترة مرض ثم بعدها. اعدموة بدم بارد. فارقت روحه العفيفة الطاهرة الى عنان السماء بعد صراع مع الام التعذيب  والمرض . طالبت القوات المسلحة المصرية بنقل رفات الشهيد الى مصر فرفضت ادارة الجيش الاسرائيلى بتسليم جثمانة بحجة انه كبدهم الكثير من الخسائر وقتها ومازال جثمانه فى مقبرة على شواطئ  مدينة غزة غربا . الشهيد من اقارب البطل يوسف صديق وصديق العمر وجارة وابن بلدة قرية زاوية المصلوب ببنى سويف وجارة فى حى حلمية الزيتون بمحافظة القاهرة 

حصل على عدة اوسمة

 (وسام الجمهورية العسكرى . نوط التحرير . وسام نجمة شرف. نوط الخدمة الممتازة. نوط الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة )

رحم الله الشهيد البطل