453 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
قصص و بطولات مصرية غاب عنها الإعلام
صورة معجزة.. عبقرية.. كانت كفيلة بمحو أجزاء كبيرة من هزيمة حرب يونيو 1967
بمفردها غسلت ما حاق بالأذهان جراء الدعاية الصهيونية التى طالما أشبعت الجندى المصرى سخرية بعد حرب 67 التى دفع فيها ثمن اخطاء كارثية لقيادته دون أن تتاح له فرصة حقيقية للتعبير عن نفسه كمقاتل صعب الهزيمة
في هذه الصورة بقف فيها ضباط إسرائيليون أمام ضابط مصرى فى هزيمة واستسلام.. يؤدون التحية له بيد.. ويقدمون علم غطرسة كيانهم الغاصب بالأخرى.
نحو 46 عاما مرت على هذه اللقطة العبقرية.. التى اصطادها الفنان المبدع مكرم جاد الكريم، مصور «الأخبار» ولا يخلو منها كتاب مدرسى أو فيلم وثائقى يتناول حرب أكتوبر أو أحد أبطالها.. كل منا عندما ينظر إليها يشعر بحميمة كبيرة تجاه ذلك الضابط المصرى، الذى أحبه المصريون والعرب دون أن يعرفوا حتى اسمه.. لكنهم حبوا فيه انتصاره وكبرياءه
التى أعادت لهم كرامتهم الجريحة فى هذا التوقيت.
بطل الصورة سيادة اللواء اح زغلول فتحى الذى أصر أن يكون الاستسلام بتقديم العلم الإسرائيلى
البطل زغلول فتحي لمن لا يعرفة
شارك بحرب أكتوبر برتبة «رائد»، قائد الكتيبة 43 صاعقة، التى كانت تعمل ضمن تشكيل المجموعة 127 صاعقة، التى كانت تعمل فى نطاق الجيش الثالث الميدانى، إبان هذه الحرب، قصة هذه الصورة، التى التقطت بعد أن استسلم ضباط وجنود واحد من أكثر الحصون قوة ومناعة على الجبهة، وهو حصن «لسان بورتوفيق».
في يناير 1973 تم تعين الرائد زغلول فتحي رئيسا لعمليات الكتيبة 43 صاعقة و فى فبراير من نفس العام صدرت الأوامر بأن يكون تدريب الكتيبة على مهمة محددة وهى
«الاستيلاء على حصن لسان بورتوفيق»، لحرمان العدو من أهميته الاستراتيجية الكبيرة. لم تمض أشهر معدودة حتى أصبح قائدا لهذه الكتيبة
تحية لأرواح شهداء الكتيبة ٤٣ صاعقة وعلي رأسهم الشهيد البطل جمال عزام ومصطفي عبد السلام و إبراهيم الشاهد وشكري حبيب مجلع.. وتحية إلي كل أبطال الكتيبة ٤٣ صاعقة
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com