تخرج من الكليه البحريه دفعه 22 سنه 1971

التحق بلواء الغواصات تدرج في المناصب القياديه

يعمل الان مرشدا في قناة السويس

من البطولات التي شارك بها

بطولة من البطولات الجماعية التي لم يسرد تفصيلها احد.

اشترك فيها طاقم الغواصة 2 وقد كان من طاقمها القائد / المقدم سيد صابر ملازم اول محمود صلاح بسيم قائد فرع التسليح (الطروبيد) علي الغواصة

بعد صدور اﻷوامر بعودة الغواصة بعد اداء المهمة الكلفة بها اﻷستطلاع والتلغيم علي اكمل وجة وفي داخل المياة القريبة من الميناء اشدود حدث عطل مفاجئ في المحركات واجهزة الغوص بلاك اوت وظلت الغواصة تتحرك بفعل التيار والريح وتقترب من الميناء ولما احس القائد باحتمال اكتشاف الغواصة امر فرع الطروبيد بالتجهيز بتدمير الغواصة ذاتيا بمن عليها رافضين تعرضها لﻷسر

بعد ضرب من اي وحدات معادية تقترب منها في موجهة اخيرة

وقد تم بالفعل تجهيزها للمواجهة والتدمير وبالفعل تم رصد الغواصة بطائرة استطلاع وكان الوقت قد قارب صلاة الفجر واقتراب بزوغ الصباح مما يعد امر اكتشافهم مؤكد

فامر القائد ان يتناوبوا صلاة الفجر لكل الطاقم علي ان تظل كل القطاعات علي الغواصة في حالة جاهزية كاملة

وقد كان قطاع الطروبيد هو المخول لة التعامل مع الوحدات المعادية الي اخر طلقة ثم القيام بتفجير الغواصة داخليا بكل من عليها بمجرد تلقي امر الربان بذلك ويقول من حضر هذا الحدث انة بعد صلاة الفجر سادة الهدؤ وزال الخوف والرهبة بعد ان تشهدوا علي انفسهم وتقبلوا اﻷمر مستبشرين بالجنة والتي ينشدها الجميع بلا استثناء مسلميها ومسحيها وكاننا كنا نهناء انفسنا بها وبالفعل تم رصد لنشات سعر اﻷسرائيلية تتحرك خارجة من ميناء أشدود وسرب اخر قادم من بعيد من اتجاة ميناء حيفا

ولكن ارادة اللة التي فوق كل ارادة كان لها امرا اخر لم يتوقعة احد بيننا وهي تغير مفاجئ في الحالة الجو مائية ادي لزيادة الرياح وارتفاع لﻷمواج بسرعة وصلت من 25 الي30 عقدة في زمن لا يزيد عن 20 دقيقة واستمر زيادة الرياح الي 35 عقدة مما ادي لصعوبة ابحار اللنشات وعاد بالفعل سرب منهم الي الميناء واتخذا الباقي خطوط سير متعرجة زجزاج كورس لتفادي خطر الامواج وشاء العلي القدير ان يعطي الفرصة لرجال صدقوا ما عاهدوا اللة علية بان يتم اصلاح العطل والغوص واستكمال الرحلة والوصول بها الي اﻷراضي المصرية سالمة