طباعة هذه الصفحة

اللواء اح عبد الوهاب السيد عبد العال الدفعه 49 حربية من ابطال الكتيبة 9 استطلاع خلف خطوط العدو

اللواء عبد الوهاب " الصقر المصري"

زرعته المخابرات وقضي 9 شهور داخل معسكرات العدو

اللواء أ.ح عبدالوهاب سيد عبدالعال الضابط الذي زرعته المخابرات الحربية المصرية خلف خطوط العدو ليراقب معسكرات جيشها الذي لا يقهر ،كما ادعت أسطورتها الإعلامية المزيفة فترة تزيد علي ثمانية أشهر يكشف فيها مخططاتهم الدفاعية والهجومية دون أن يكشفه أحد أو يتعرف عليه أي مخلوق من البشر.

عاش اللواء عبدالوهاب فترة ما قبل الحرب - وهو كان وقتها برتبة نقيب بالمخابرات الحربية

9 شهور خلف خطوط العدو، بين قبائل سيناء كأحد أبنائهم وباسم حركي " سلمان حسب الله سالم " ليسرد كل ما يدور في معسكرات الجيش الاسرائيلي.

يوضح اللواء عبدالوهاب أنه خاض تدريبا مكثفا داخل القوات المسلحة علي فك أجهزة الشفرة والتواصل مع جهاز جمع المعلومات بالقوات المسلحة، بجانب التدريب علي وسائل العبور المائية والتعامل مع الجمال سفينة الصحراء لاستخدامها وقت الضرورة، بجانب كيفية التعامل مع جميع الأسلحة وأدوات إطلاق النار.

من كتاباتة عن اهم فترة في تاريخ حياتة 

أنا اللواء عبد الوهاب سيد عبد العال، أحد المشاركين في نصر أكتوبر المجيد، وكنت أعمل المخابرات الحربية والاستطلاع، خلف خطوط العدو، وحضرت ثلاثة حروب وهي 1967 وحرب الاستنزاف ونصر اكتوبر1973، وبعد النكسة مباشرة،  انتقلت إلي المخابرات الحربية تحديداً في الكتيبة التاسعة والتي تعمل خلف خطوط العدو، وهي مختصة للعمل داخل مواقع العدو لمدة تسعة شهور

كنت سبب رئيسي في تغير خطة حرب أكتوبر، لأني أثناء عملي، قمت باستكشاف موقع مموه قام ببنائه الجيش الإسرائيلي، جمع فيه الدبابات الغير صالحة، والصواريخ التي لا تعمل، والرادارات الكرتونية، وقام ببناء سور، فاستنتجت القيادة المصرية بأن ذلك موقع عسكري، ووضعته في إطار المستهدف في خطة الهجوم" وقد قمت بتصوير ذلك الموقع، وأرسلت الصور إلي القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، وقد أذبهلوا، وحينها قرروا خطة الهجوم، وعند إعلان الحرب، كان هناك مجموعات داخل سيناء قمت بتشغيلها، وكان لها الفضل في العديد من انتصارات حرب أكتوبر

كنت وقت تواجدى أحمل هوية أسمها سالمة حسب الله سالم، وكنت بدوي، وملابسي كانت تدل على ذلك، وعند زياراتي إلي أحد أهم الموقع الإسرائيلية العسكرية، قمت بارتداء زيي امرأة، لأن الإسرائيليين لا يفتشون السيدات" ، وقد "قمنا بعد ذلك الذهاب إلي مكان "صيد الحيطان" وهو "موقع عسكري إسرائيلي هيكلي"، والحمد لله قمت بإرسال الصور التي قمت بتصويرها إلي القيادة، وقد كرُمت أكثر من مرة من الرئيس السادات

قبل نصر أكتوبر 1973، قامت طائرات تابعة للقوات المسلحة  المصرية، بعمل مسح جوي لبعض المواقع الإسرائيلية، وكانت هناك بعض المواقع الإسرائيلية المموهة، وكانت تظهر كأنها حقيقية، ولولا العنصري البشري، لم يستطع أحد الكشف عن ذلك

حاولت العودة أكثر من 12 مرة، لكن لم أستطع نتيجة عدة عوامل، لكن تمكنت بفضل الله من العودة في المرة 13

تدوين المؤرخ : سامح طلعت

قيم الموضوع
(0 أصوات)
محسن الحديري

أحدث مقالات محسن الحديري