606 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
من ابطال قوات الصاعقة بنصر اكتوبر
و أحد أفراد المجموعة 139 صاعقة الذين شاركوا في عملية
تحرير الرهائن في مطار لارنكا بقبرص
عملية (مطار لارنكا)
الوحده التي قامت بالعمليه وحده الاعداد والتجهيز لمسرح العمليات مدعمه بافراد من المجموعه 139 صاعقه التي كان يراسه العقيد مدحت عثمان.
القوه كانت 74 مقاتل بقياده اللواء نبيل شكري.. والشهداء من العمليه 15 مقاتل والإصابات 17 ..والسياره الجيب كان يقودها العقيد مدحت عثمان ومعه 6 ضباط وهم.
.النقيب عبد الحميد خليفه.. النقيب يحي عزب.. الرائد احمد العوض. والشهيد ملازم اول منير مكي.. والشهيد ملازم ياسر البحيري. والشهيد ملازم سيد جلال..
عملية مطار لارنكا قام بها أفراد من الصاعقة المصرية في
(بمطار لارنكا الدولي) بـقبرص بأمر من الرئيس
محمد أنور السادات لتحرير رهائن مصرين و عرب
في فبراير عام 1978 قامت مجموعة أبو نضال الفلسطنية بـغتيال وزير الثقافة المصري
يوسف السباعي أثناء حضوره لمؤتمر في (قبرص) بسبب تأييده لمُبادرة الرئيس محمد أنور السادات
بعقد سلام مع إسرائيل
ثم قامت المجموعة نفسها بـ احتجاز أعضاء الوفود المُشاركين في مؤتمر التضامن من مصريين وعرب كرهائن في كافيتيريا الفندق مُهددين باستخدام القنابل اليدوية في قتل الرهائن ما لم تستجب السُلطات القبرصية لطلبهما بنقلهما جواً إلى خارج البلاد، فقامت السلطات القبرصية بـ تجهيز طائرة للخاطفين من طراز (DC-8) في (مطار لارنكا الدولي)
اتصل الرئيس ((محمد أنور السادات)) بالرئيس القبرصى ((سبيروس كبريانو)) وطلب منه انقاذ الرهائن في الطائرة المُختطفه وتسليم الخاطفين للـ (القاهرة). استجاب الرئيس القبرصى لطلب الرئيس المصري وذهب بنفسه للمطار وراقب الوضع من برج المُراقبة
تأخرت عملية تحرير الرهائن، فأرسل الرئيس المصري رسالة للرئيس القبرصى قال فيها : "الرجال في الطريق لانقاذ الرهائن"
وبالفعل أرسل الرئيس السادات قوة مكونة من 74 شخصاً من أفراد قوات الصاعقة على متن طائرة من طراز (C-130) إلى (مطار لارنكا الدولي) بـ قبرص
خرجت من الطائرة سيارة جيب عسكريه بداخلها 3 رجال واتجهت ناحية الطائرة المخطوفة، بمُجرد اتجاه السيارة الجيب ناحية الطائرة التي كانت مُحاطة بقوات من الأمن والجيش القبرصي = قامت القوات القبرصية بتوجيه إنذار للقوات المصرية بالتوقف وتسليم أنفسهم والعودة للطائرة لعدم وجود إذن أو علم بوجودهم من أجل تحرير الطائرة
لم ينفذ أفراد الصاعقة ما قاله أفراد القوات القبرصية، فقامت القوات القبرصية بتدمير السيارة الجيب المصرية بقذيفة
(آر بى جي) مما أدى لمقتل طاقم قيادة الطائرة وبلغ عددهم ثلاثة، ثم قاموا باستهداف الطائرة المصرية بقذيفة مضادة للدبابات مما أدى لمقتل طاقم قيادة الطائرة
قام بعض أفراد الوحدة المصرية باتخاذ طائرة فرنسية كغطاء لهم، وتبادلوا إطلاق النار مع القوات القبرصية لأكثر من ساعة
كان الرئيس القبرصي في برج المراقبة يراقب الوضع، كان موقفه غريباً، فلم يُحرك ساكناً أمام هذه المعركة التي كان من المُفترض أن تتم بين القوات المصرية والخاطفين بدلاً من أن تتم بين القوات المصرية والقوات القبرصية ... قام أفراد الوحدة المصرية باستهداف البرج بالأسلحة الثقيلة، لكن الرئيس القبرصي نجى بسبب قيام القوات القبرصية بإخراجه من البرج
اسفرت العملية عن مقتل 12 فرد من جملة 58، ومقتل طاقم قيادة الطائرة وإصابة 17 بجروح خطيرة، واستسلم خاطفوا الطائرة وتم تسليمهم لاحقاً لـ مصر لمُحاكمتهم، وعاد أفراد الصاعقة إلى مصر بكامل أسلحتهم بعد أن أصدر الرئيس المصري قرار للقوات بالإنسحاب بعد أن طالب الرئيس القبرصي بالتدخل الدبلوماسي لإنهاء الأزمة، وقطعت القاهرة علاقتها بقبرص حتى اغتيال الرئيس السادات عام 1981
هذه المعركة حدثت لأن أفراد الوحدة رفضوا أن يُسلموا أنفسهم أو أسلحتهم للقوات القبرصية
تدوين المؤرخ : سامح طلعت
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com