597 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
قائد الكتيبة 23 صاعقة الذي اطلق اسمة عليها
أحد الأفراد المؤسسين لفرقة الصاعقة المصرية سنة 1955
ولد عبد المنعم علي حسن سند في 13 أكتوبر سنة 1934 بمدينة المطرية ، والتحق بالمدرسة اﻹلزامية بالمطرية ثم مدرسة المطرية اﻹبتدائية ( الإعدادية )
فمدرسة أحمد ماهر الثانوية ، ثم التحق عبد المنعم سند بعد نجاحه بإمتياز بالكلية الحربية وتخرج منها بإمتياز كما عهد عنه طوال مدة دراسته في مراحل التعليم المختلفة
أصبح أحد ضباط الصاعقة المصرية ، وكان متفوقا دائما وﻻ يتوانى في نشاطه ، وتمكن من الحصول على رتبة ” الرائد ” في وقت قصير نظرا لشجاعته وبطولته التي كانت تذهل العقول
و عندما قررت القيادة المصرية مناصرة الثورة اليمنية ضد حكومة اﻹمام البدر في إطار الحركة الثورية التي إنتشرت في أرجاء العالم العربي عقب ثورة 23 يوليو سنة 1952 بقيادة الرئيس الراحل محمد نجيب والضباط الأحرار وعلى رأسهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر .. فصدرت الأوامر لقوات الصاعقة المصرية إلى جانب القوات المسلحة المصرية الأخرى للتوجه إلى اليمن لنصرة الشعب اليمني في ثورته ضد التسلط والإستبداد وقدر الله عز وجل أن تصدر أوامر للرائد عبد المنعم سند لتولي قيادة الصاعقة المصرية عقب إستشهاد البطل الملازم ” نبيل بكر الوقاد ” أول شهيد في معركة اليمن في يوم 24 أكتوبر سنة 1962 فتوجه عبد المنعم سند إلى جيحانة ليتخذ منها قاعدة للعمليات العسكرية .. وقد تمكن فعﻻ من السيطرة عليها وتمكن من الإتصال بالبطل اليمني عبد الخالق الطلوع على مسافة 29 كيلو متر ونشأت بين الإثنين صداقة وطيدة ..
وتقدم عبد المنعم سند مرة أخرى إلى الأمام بعد أن قضى على كل مقاومة في المنطقة ووصل إلى رأس العرقوب بعد ثﻻث ساعات فقط بعد أن كان إسم سند يثير الرعب في قلوب أعداء الشعب اليمني الثائر
قام عبد المنعم سند وحده بقيادة أكثر من 130 غارة في ” بن طوق ” و ” بني صليح ” و ” الجريف ” .. وتروى هنا قصة لعملية نادرة قام بها البطل عبد المنعم سند ومعه جندي واحد هو الجندي المقاتل ” فهمي أبو المجد ” فقد تصادف أثناء ذهابه إلى بني صليح أن أطلقت عليه قوات العدو النيران من تبتين محكمتين ولم يكن أمامه أي حل إﻻ العودة، ولكنه صمم على احتﻻل التبتين وطرد العدو منهما ، و كان يركب مدرعة وفهمي يركب مدرعة أخرى فأصدر سند تعليماته إلى فهمي بمهاجمة التبة اليسرى وفي نفس الوقت قام هو بمهاجمة التبة اليمنى وكان يقود المدرعة بنفسه، وتقدم البطﻻن وتمكنا من التبتين وطرد العدو منهما بعد معركة رائعة .. وإنتشرت القصة وأصبح سند أسطورة ووضع العدو ثمنا لرأسه ﻻ يقل عن عشرة آﻻف ريال من الذهب ..
كما سمي بصانع المعجزات ” وأثار حوله كل اﻹعجاب والتقدير من اليمنين ورجال القبائل وزعمائها ونشأت صداقات وطيدة بينه وبينهم وخاصة بعد أن وقف ذات مرة ليصلي ونظروا إليه في دهشة وبعد الصلاة قالوا له ” لقد قالوا لنا أنكم كفرة ” ولما جاء موعد الصلاة التالية وقفوا جميعا للصلاة خلفه .
و عن قصة استشهادة
كانت إحدى القبائل الموالية ، وهي قبيلة بني ظبيان تشاركنا في احتلال التبة الأمامية اليمنى ثم اﻹندفاع بها إلى اليسار وفي إتجاه الجبل الوحيد الذي ﻻزال في يد العدو .. ووجد قائد القوة الصغيرة الموجودة في التبة اﻷمامية العليا الموقف مناسبا ﻻحتلال التبة اليسرى بالقوات الموجودة تحت يده .. فإندفع إلى هدفه وترك ثلاثة جنود ليكونوا بمثابة أدلة للقوة التي ستأتي لتعزيزه و في هذه اللحظة كان سند يتحرك إلى أعلى التبة في الأرض الأمان وبعيدا عن العدو .. وكانت الخيانة والخديعة في إنتظاره
إستشهد البطل عبد المنعم سند بعد أن سجل ببطوﻻته أعظم درجات الشرف فنقشت سيرته بحروف من ذهب على صحائف البطولة والمجد وعقب إستشهاده نعاه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر وأذاعت الإذاعات العربية والعالمية خبر إستشهاد عبد المنعم سند الأسطورة وأطلق اسمه على بعض الشوارع في صنعاء باليمن وليبيا والحيزة والإسكندرية والمطرية دقهلية ، كما أطلق اسمه على مدرسة إعدادية للبنين بالمطرية دقهلية ومدرسة أخرى بمحافظة السويس
المؤرخ / سامح طلعت
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com