740 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
بريد السوايسه ............
حقي أعيش حياتي .......
انا فتاه عمري سته وثلاثون ومن ذوي الاحتياجات الخاصه،واستخدم كرسيا متحرك،
ولكني لم أعرف المستحيل ابدا برغم اعاقتي ويرجع الفضل في ذلك لأمي.
فبفضلها أتممت تعليمي والتحقت بعمل مستقر،
ولكن المشكله اني نسيت نفسي حتي بلغت السادس والثلاثين ونسيت انني انثي ومن حقي ان اتزوج ،
وأن تكون لي اسره وزوج وأولاد.
وذلك حتي تعرفت علي شخص يعاني نفس ظروفي
عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي،واحببته
وتقدم لخطبتي وطلب ان نعيش بعد أن نتزوج
مع والدته في المنزل،
وهو ابن وحيد وتوفي والده منذ سنوات ، انا وافقت،
ولكن امي رفضت ،
فهي كانت ترفض فكره زواجي رفضآ قاطعا،
وبعد محاولاتي معها لتتراجع عن قرارها ،
قالت إنها اذا وافقت فعلينا ان نتزوج
ونقيم معها في المنزل مع العلم ان لدي ثلاثه اخوه.
عرضت عليه الأمر ورفض....
ولكن امي مصره علي رأيها.
انا حائره بين حب عمري وإرضاء امي..
فماذا افعل ؟
**********************
لكاتبه الرساله :
في البدايه اود ان اقول لك ان امك صاحبه الفضل في ما وصلتي له في حياتك ونجاحك ويجب أن يكون كل همك في الحياه إرضاءها ولو حتي علي حساب نفسك كما كان كل همها اسعادك.
وكوني علي علم ان رأيها لم يكن من باب الأنانية بقدر ماهو حرصآ منها علي راحتك وسعادتك.
ومع ذلك فأنا ايضا لا أري سببا مقنعا لرفض زواجك من الذي ارتضيتيه شريك لحياتك ،فأنت طموحه وناجحه وحالتك النفسيه علي مايرام ،
كما ان هناك كثير من المشاهير والعلماء في العالم كانو معاقين وواجبنا نحوهم أن تهيأ الفرصه لهم في الدراسه والعمل والإنتاج وإحاطتهم بالظروف التي تعينهم علي التغلب علي تلك الإعاقه.
ولقد توافرت كل هذه العوامل لك ، ومن ثم فإنك قادره علي النجاح في حياتك الزوجيه .
رسالتي لأمك ان تكون مطمئنه الي انك سوف تكوني زوجه ناجحه وأم لأبناء يقهرون المستحيل حتي يكونوا مثل امهم في الكفاح والنجاح .
وانتظر منها ان تبادر في لقاء هذا الشاب الذي ارجو ان يكون عند ظنك به وسوف تتضح لها الكثير من الأمور الغائبه عنها بشأنه،
وأرجو أن تنالي موافقتها وأن تسعدي بحياتك.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com