بريد السوايسه.......

انا في الخمسين من عمري تزوجت منذ ٢١ عاما ورزقني الله بأربعه بنات ،كنت ميسور الحال حتي ساءت حالتي الماديه بسبب بعض الظروف وتراجع الدخل عما تعودنا عليه،فطفت علي السطح مشاكل بيني وبين زوجتي لم تعرف طريقها إلينا من قبل،وفي هذا الوقت ظهر لنا جار يعمل مدرس وكل همه في الحياه تتبع اخبار الناس وملاحقه السيدات .

هذا ماأخبرتني به زوجتي فقد كانت زوجته كثيره الشكوي منه ،

وفي يوم كنت اجري مكالمه من هاتف زوجتي فلاحظت رقمآ لمكالمه لم يرد عليها ومكرر كثيرا ،ولما اطلعت عليها فوجئت بأنها لذلك الجار،

فبحثت في هاتفها لاجد الصدمه ،فوجدت رسائل غراميه بينه وبين زوجتي عبر الواتس آب،وبعض الصور له مع زوجتي في مكان عام ويضع احدي يديه علي كتفها.

ولكنها توسلت الي وقتها ان لا أفضح أمرها.

ولم افكر إلا في بناتي فأخذت الهاتف معي وتركت المنزل .

بعد فتره فوجئت بدعاوي قضائية متعدده ،

اولها لعقد بيع لمنزل أملكه لها ،وذهبت به الي المحكمه وأخذت صحه توقيع وأتت بشهود زور، وانا طعنت برد وبطلان العقد ،ومازالت القضيه متداوله بالمحاكم ،

وحصلت علي توقيعي علي هذا العقد منذ فتره علي غفله مني فقد اختلست توقيعي مدعيه انه إقرار بالموافقه علي ذهاب ابنتي لرحله مدرسيه ،وعلمت انه كان مكتوب بقلم  صيني سحري سهل الإزالة ولما زال الحبر كتبت عقد بيع المنزل لها في الورقه 

كما لاحقتني بدعاوي (نفقه صغار،ونفقه زوجيه ،ومصاريف علاج،وأجر مسكن،وتبديد منقولات وذهب،وطلاق للضرر،وهذا الي جانب تحرير محاضر بالشرطه سب وقذف ضدي).

فذهبت إليها وهددتها بالرسائل والصور الموجوده علي هاتفها الذي أخذته منها للتتراجع ،وطلبت الطلاق بهدوء وأن تأخذ حقوقها الشرعيه التي لا تستحقها وكل ذلك حرصآ علي سمعة بناتي ،ولكنها رفضت،

هممت عدة مرات لرفع دعوي قضائية ضدها بإرتكابها جريمه فسق وفجور مع هذا الشخص ولكني في كل مره أتراجع من أجل سمعه بناتي ..

فماذا افعل في هذه المصيبه؟؟

فقد أصبح الأمر يفوق طاقتي علي التحمل .

****************

لكاتب الرساله:

اعلم انه لم يكن امر سهل منذ البدايه وإلي ان تتخطاه بكل عواقبه،

احترم حكمتك في تصرفك ولو انها تستحق ان تنال عقابها علي مافعلت،

الا انها لم تقدر ذلك مستغله نقطه ضعفك وهي بناتك .

كان عليها ان تحترم تصرفك بدلا من ان تستغله،

اري ان الحل بالحسني وفقا لما تمليه مصلحه الأبناء هو الحل الصحيح.

لذلك عليك أن تحاول أن تتفاوض معها مره اخري بالحسني وبدون تهديد كما فعلت من قبل،والوصول معها لحل. 

وان كانت لاتستحق ولكن من يستحق التضحيه بناتك، فليس لهم ذنب في تصرفات والدتهم ولن يغفروا لك اي تصرف يسئ لسمعتهم،كما انهم لن يغفروا لها(جرجرتك)الي المحاكم.

اما ان فشلت محاولاتك للحل بالحسني ،

ألجأ الي والدها او اخوها وفي سريه ايضآ،فهم لن يرضيهم مافعلت وما تفعل وحتمآ ستصل معهم لحل يرضيك.

اما لزوجتك اقول لها أن تتقي الله فما جزاء الإحسان إلا الإحسان،وانت أحسنت إليها، 

وعليها ان تستوعب الدرس وأن الله امهلها فرصه لتتوب ،ومن عليها بستره.

فليس معني ذلك انها تطغي وتستمر في ايذائك وظلمك ،

وان تخاف من دعوه المظلوم المقهور المستضعف فهي مجابه ولو بعد حين.

ادعو الله ان يهديها ،،

ويوفقك ويعوضك خيرا ان شاء الله