666 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الرجل الذي اذا ما ظهر في اي عمل سينمائي الا و يعطي للفيلم نكهة مميزة ويلفت انظار المشاهد رغم عدم كونه نجم شباك اول .... الفنان الرائع { حسين رياض }
اشتهر الفنان حسين رياض بدور الأب، حتى لقب بـ«أبو السينما المصرية»، حيث قدم الكثير من الأعمال المسرحية خلال رحلته الفنية، إضافة إلى الإذاعة والتليفزيون، وكان أول أعماله المسرحية «خلى بالك من إملي»، وظل يعمل مع العديد من الفرق المسرحية، ويعد واحدا من الذين يجيدون التسلل إلى أدوارهم بسهولة دون انفعال، وهو أحد أيقونات الفن العربى ورمز من رموزه الأصيلة الخالدة.
قالو عنة
قالت الفنانة القديرة أمينة رزق، فى أحد تسجيلاتها الصوتية للمركز القومى للمسرح، إن الفنان حسين رياض فنان فذ من نوعه، يمثل بجدارة جميع الألوان، تراجيديا فودفيل، الحقيقة فى شبابه كان حاجة تانية خالص، وكان صوته جميلا وعظيما جدا، ولكن صوته اتغير عندما أصيب بحمى، ووصلت درجة حرارته إلى أربعين، ومع ذلك شارك بالتمثيل فحدثت له مضاعفات، وهو الذى رفض السفر للخارج لإجراء عملية فى أحباله الصوتية خشية أن يفقد صوته نهائيا.
قالت الفنانة ماجدة الصباحي، إن الفنان حسين رياض، هو أكثر الفنانين الكبار الذين وقفت أمامهم على الشاشة ووجدتهم يمتلكون صفاء داخليا، وهذا الصفاء ينعكس بلا شك على أدائه وعلى أداء جميع من يشاركه التمثيل.
وقال الفنان يوسف وهبي: فى المستطاع أن تسند إلى الفنان حسين رياض أى دور وأنت مغمض العينين، فهو ممثل قدير وصاحب موهبة أصيلة كشف عنها منذ بداياته، وخبرات حقيقية اكتسبها خلال رحلة إبداعاته.
قالت الفنانة لبنى عبدالعزيز، إن الفنان العظيم حسين رياض كان بالنسبة لى الأب والجد وأيضًا رمز الحنان والعطاء. حقيقة عندما كنت أعلم بمشاركتنا معا فى فيلم جديد ينتابنى على الفور شعور بالاطمئنان والأمان، وأحمد الله أنه قد أتاح لى فرصة التعاون معه فى أكثر من فيلم، ويكفى أن أذكر ستة أفلام هي: «بهية» و«آه من حواء»، «وا إسلاماه»، «هدى»، «أنا حرة»، «هذا هو الحب»، وكل منهم يعد خطوة مهمة وعلامة بارزة فى مشوارى الفني.
أضاف الإعلامى مفيد فوزي، أن الفنان حسين رياض يطلق عليه «رجل القيمة ورمز الحنان والمحبة والشعور الفائق بالمسئولية»، كنا نبتسم إذا ابتسم وكنا نبكى إذا ارتعش صوته وهم فقط بالبكاء، أشهر آباء السينما المصرية، هو الريس عبدالواحد فى «رد قلبي»، هو سلامة فى «وا إسلاماه». وقال الناقد طارق الشناوي: حاولت السينما استغلال نجاح الفنان القدير حسين رياض فى أداء شخصية «الأب» وحبسه فى إطار هذه الشخصية شبه الثابتة، ورغم ذلك كان «حسين رياض» مثل كبار الشعراء الذين يكتبون قصيدة من ألف بيت يلتزمون فيها بالوزن والقافية فى كل الأبيات الألفين ورغم ذلك لا تشعر بالتكرار ولا الملل.
#قال_عن_نفسه
- أنا كنت بلبل زمانى فى ١٩٢٦، لعبت دور «أنطونيو» فى رائعة وليم شكسبير «تاجر البندقية»، كنت أقوم بإلقاء الشعر والموسيقى والأنغام وليس فقط الكلمات، هذه الأيام ألعب دور اليهودى العجوز «شايلوك» بما يتناسب مع طبيعة صوتى الآن.
- أؤمن تماما بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.. وطوال حياتى أحرص على حسن الاستماع واختيار الألفاظ.
- قد يظن الناس أن تهدج صوتى هو نتيجة للتقدم فى العمر، ولكنه فى الحقيقة ليس السبب فى ذلك، السبب أن هناك غضروف طلع فى الأحبال الصوتية من عشر سنوات وكان له تأثير كبير على صوتي.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com