هي فاكهة حلوة المذاق، غنية بالقيمة الغذائية، قشورها الحمراء والبنية اللون، تشبه لحد كبير جلد الأفعى والثعبان، ولها أشواك حادة وكثيفة، ورائحتها زكية مزيج من رائحة زهرة الياسمين والموز والأناناس، وبعض دول شرق آسيا منشأها الأصلي.

يوضح محمد عطية المهندس الزراعي والمتخصص في زراعة شتلات الفواكه الاستوائية  أن فاكهة الثعبان صغيرة الحجم واللب «البذور» داخلها يشبه لب التفاح «صلب ومقرمش»، لافتا إلى أنه داخل الثمرة بذرة لا تصلح للطعام، كما أنها تحتوي على عناصر غذائية عديدة، لاحتوائها على بروتينات، ألياف، فيتامينات، كالسيوم، حديد وبيتاكاروتينات، وسعراتها الحرارية قليلة، فكل 100 جرام منها يقابله 82 سعرة

ويشير المهندس الزراعي إلى أنه يتم زراعة فاكهة الثعبان أو snake fruit في ماليزيا وبعض دول شرق آسيا، لافتا إلى جلبه البذور وزراعتها داخل مزرعته الخاصة بالشرقية كشتلات لبيعها لمريدي الأنواع الغريبة والاستوائية من الفواكه، وقد تباع في المحلات في مصر، يصل سعر الكيلو منها إلى 800 جنيه، معلقا: «يقبل على شرائها محبو مذاقها والذين يقدرون قيمتها الغذائية والصحية».

ويضيف المهندس الزراعي أنه يمكن زراعتها في تربة ومناخ مصر الصالح لكل المحاصيل مع تهيئة العوامل المساعدة للزراعة كتفادي الشمس ودرجات الحرارة واختيار الظل، حسب قوله، لافتا إلى أن بشائر ثمار شجرة الثعبان تبدأ بطرح ثمر من بعد 4 سنوات، مؤكدا أنها زراعة ناجحة وعليها إقبال من محبي الفاكهة المستجلبة من الخارج، وبدأ زراعتها في صيف 2019، وما زال مستكملا ما بدأه بهدف الإكثار منها في مصر.