لمحات من تاريخ السويس  للمؤرخ الكبير  حسين العشى 

كان الرئيس انور السادات يقوم باداء صلاة عيد الفطر المبارك كل عام منذ انتصار اكتوبر 1973 حتى استشهاده بيد الغدر فى 6 اكتوبر 1981 تنفيذا لوعد قطعه على نفسه صباح يوم 24 اكتوبر 1973 وهو يراجع الموقف العسكرى مع قيادات الجيش المصرى فى مركز 10 ( مقر قيادة المعركة ) 

وعندما لاحظ عدم تكافؤ القوات وافراد المقاومة الشعبية ومنظمة سيناء الموجودين فى السويس مع الوية الجيش الاسرائيلى التى تستعد للهجوم على السويس واحتلالها بهدف تطويق القوات المصرية التى عبرت الى سيناء - اعلن السادات ثقته فى قدرة السوايسة على صد القوات الاسرائيلة واضاف انه سيصلى العيد الى ان يموت فى السويس تكريما لبطولة شعبها 

 وبالفعل واظب السادات على تنفيذ وعده بل واضاف يوما ثانيا يحضر فيه الى السويس وهو 5 يونيو الذى اعاد فيه افتتاح قناة السويس مرة اخرى للملاحة العالمية 

- وعندما منعته بعض الارتباطات الدولية من الحضور للسويس عام 1978 ارسل بمجرد عودته الى مصر يطلب من اللواء محروس ابو حسين محافظ السويس ( 1977 -1978 ) يطلب منه الحضور لمقابلته فى استراحة جزيرة الفرسان بالاسماعيلية ومعه الاستاذ احمد نجيبب العسكرى رئيس المجلس المحلى للسويس 

- وبالفعل التقى الرئيس السادات بهما لمدة 3 ساعات وحضر المقابلة اللواء ممدوح سالم رئيس مجلس الوزراء واستمع السادات منهما الى عدد من مطالب السويس وقام باصدار عدد من القرارات لحل هذه المشاكل ..والصورة المرفقة اثناء اللقاء تضم من اليمين المحافظ محروس ابو حسين ثم الرئيس السادات ثم اللواء ممدوح سالم ثم الاستاذ اخمد نجيب العسكرى 

كانت هذه هى قيمة وقدر السويس وشعبها  على مر السنين ( حسين العشى )