596_53b5f.jpg

قال مسئول أمنى أن عملية القبض على «سميح الأطرش» القيادى بـ”جماعة أنصار المقدس” تعد من أخطر العمليات تعقيداً وتمثل ضربة قوية للتنظيم.

ووصف المسئول «الأطرش» بأنه مهندس التنظيم وصانع المتفجرات الأول به ، وأنه هرب بعد مداهمات واسعة للجيش والشرطة لقرى ومناطق الشيخ زويد ورفح خلال الاسبوع الماضى ، وأفلت من عملية استهداف مجموعة من أنصار بيت المقدس في الشيخ زويد قبل أسبوع بالطائرات ، قتل فيها عدد من القيادات ، وفر عبر الدروب الجبلية مستقلا أحد الجمال إلى مناطق صحراوية متاخمة لصحراء قرية جلبانة بنطاق محافظة الاسماعيلية بالقنطرة شرق.

وأضاف المسئول الأمنى، أن عدداً من مصادر الجيش والأمن والمخابرات أبلغت بوصوله إلى منطقة نائية في أحد الوديان ، استأجر فيها منزلا وكان يحمل حقيبة كبيرة.

وتم إعداد قوة من الجيش وعناصر الأمن  الذين تخفوا في زى بدوي بجانب سيارات الدفع الرباعى ، وقاموا بمحاصرة المنطقة ، فجر اليوم ، ومع ظهورالشمس كان هناك أكثر من مائة عنصر مسلح تمكنوا من محاصرة المنزل والقبض عليه بعد محاولته المقاومة وبحوزته سلاح آلي وخرائط لمناطق في الشيخ زويد ورفح العريش ، وتم اقتياده إلى أحد الجهات السيادية فور وصوله إلى قيادة الجيش الثانى الميدانى.

ويعد ” الأطرش ” واحداً من أخطر عناصر التنظيم وينسب له تدريب كوادر التنظيم على تصنيع المتفجرات واعداد العبوات الناسفة.