كتب: هاني وارث
قررت محكمة جنايات السويس صباحاليوم "الأحد" تأجيل قضية محاكمة المتهمين بمقتل رجل الأعمال حمادة الرموزى إلى الأول من شهر فبراير المقبل لحين حضور جميع المتهمين وسماع شهادة شهود الإثبات والنفى بعد عدم حضورهم.
ترجع وقائع الأحداث إلى 2 أبريل 2013 بتردد اختطاف رجل أعمال من قبل مجهولين لمساومة أسرته على فدية ومبلغ مالى كبير، وتبين من التحريات التى أجراها العميد عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية السابق، والعقيد خالد العزب رئيس المباحث الأسبق، أن رجل الأعمال لم يُخطف، وتم قتله بوحدته السكنية بمنطقة الغريب بمعاونة زوجته، وهو ما اعترف به المتهمون فى التحقيقات وهم "كريم. أ. أ" 19 سنة، و"سعيد. أ. ع" 45 سنة، و"غادة. م. ع" 40 سنة.
وقد كشفت التحريات وعقب ذلك اعترافات المتهمين أن زوجة المتهم استغلت صديق ابنتها ويدعى "كريم" وآخر لاستدراج وقتل طليقها، وبالمتابعة تبين أن الزوجة أحضرت المتهمين الأول والثانى لمنزل القتيل مساء الاثنين، ودخلوا معه فى مناقشة استمرت دقائق حول سوء معاملته لزوجته الأولى، وأن ما يفعله هو ضار له ولزوجته الأولى وعندما رفض حديثهم قاموا بتخديره وضربه ووضعه فى إحدى الستائر، ونقله من وحدته السكنية بمنطقة الغريب إلى إحدى السيارات وقاموا بقتله ودفنه بمنطقة حوض الروض وإلقاء جهازه المحمول بمنطقة خليج السويس بمنطقة الورنيش.
وبعد التأكد من جميع المعلومات تم إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة بعد تحديد أماكنهم وبمناقشتهم بقسم شرطة عتاقة اعترفوا بالواقعة، وقد أكدت زوجته أنها فعلت ذلك بسبب سوء معاملته لها وزواجه عرفيا عليها، وقاموا بالإرشاد عن جثمانه وإخراجها من المقابر والتعرف عليها.