نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم الخميس ندوه حول المراه فى ضوء دستور 2014 بهدف تنميه الوعى السايسى لجميع فئات المجتمع وتعريف مواد الدستور التى تخص المراه وحاضر بالندوه أ/د/أحمد عامر الكيلانى - أستاذ القانون العام بكليه الحقوق ج الزقازيق وحضر الندوه لفيف من القيادات النسائيه والشبابيه والطلابيه والانديه النسائيه والنقابات العماليه وانديه المراه ورائدات طبيعيات وريفيات بالشئون الاجتماعيه والشئون الصحيه لقد تحدث أ/د/أحمد عامر الكيلاتى - أستاذ القانون بحقوق الزقازيق حول حقوق المراه وتطورها عبر العصور المختلفه ومع تقدم المجتمعات البدائيه ظهرت شريعه حمورابى للمراه واعطت حقوق كثيره من اهمها حق البيع والتجاره والتملك والمراه فى العصر الفرعونى تشارك فى الحكم وتربى النشا ولكن المراه عند الاغريق كانت مسلوبه الاراده ولا مكانه اجتماعيه لها ولكن المراه فى الصين ظلمت كثيرا فقد سلب الزوج ممتلكاتها ومنع زواجها بعد وفاته والمراه فى الاسلام اخدت مكانتها وهى امتداد للرجل ويتميز الاسلام بمرونته فى تناول المراه فقد وضع الاسس التى تكفل المراه الحريه فى الخوض فى مجالات الحياه ومع لقد عرض أ/د/أحمد الكيلانى أسباب ضعف المشاركه السياسيه للمراه فى مصر وهى 1- طبيعه الاحزاب فى مصر ضعيفه وليس لها قاعده ثابته فى الشارع 2- عدم قدره الاحزاب الساسيه على التاثير على الجماهير 3- عيوب النظام الانتخابلى الذى يبدا من القيد 4- المشكلات الاقتصاديه والاجتماعيه جعلت المواطن يعزف عن المشاركه 5- الاميه فى مصر وعرض سيادته العلاج من خلال القضاء على السلبيه فى المجتمع وحث الاعلام على محاوله التغيير وتطوير الوعى لدى النساء والاشراف القضائى الكامل على العمليه الانتحابيه وعرض حق المراه والمراه فى دستور مصر الجديد وفى النهايه اوصى المشاركون بضروه انشاء هيئه او مؤسسه مستقله تابعه لمجلس البرلمان دورها اعداد وتنشئه الكوادر الشبابيه والنسائيه اللازمه كاعضاء فى المجالس النيابيه ولا يجوز لاى مرشح ان يترشح الا بالحصول على الشهاده ذلك فان بعض العادات والموروثات الثقافيه والاجتماعيه تقف امام وصول المراه المسلمه الى وضعها العادل.