أعلن رئيس فرنسا السابق نيكولا ساركوزي عودته الرسمية للحياة السياسية باعتزامه الترشح لرئاسة الحزب اليميني ( الاتحاد من أجل حركة شعبية).
وقال – عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) – ” أنا مرشح لعائلتي السياسية وسأقترح بإجراء تغييرات شاملة ، وأنا أعي الصعاب التي تنتظرنا ، ولكن الرهانات تتخطانا بشدة”.
وشدد على ان الإصلاح ضروري جداً لدرجة ان الصعاب لتحقيقه تعتبر ضئيلة ، داعيا الفرنسيين الى الثقة في قوة وصدق التزامه ، مؤكدا على ضرورة إيجاد حلول جديدة أمام القلق الذي بشعر به الشعب الفرنسي.
وكان ساركوزي قد أعلن ـ عقب خسارته في الانتخابات الرئاسية عام ٢٠١٢ أمام الرئيس الاشتراكي الحالي ـ أنه لن يفكر في الترشح مجددا ، إلا أنه عاد وصرح ” فرنسا الآن في حالة يرثى لها نتيجة السياسات الكارثية للاشتراكيين ، ليس لدي خيار سوى الترشح في الانتخابات الرئاسية في ٢٠١٧، فأنا لا أستطيع ترك الشعب الفرنسي في هذه الحالة السيئة”.