1702317028_94b04.jpg

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن “الولايات المتحدة بالتعاون مع التحالف الدولي الموسع الذي تقوده ستواصل تدريب ومساعدة وتزويد الشركاء في المنطقة بالسلاح للتصدي لما يسمى بتنظيم داعش”.

وأضاف أوباما – في حديثه الأسبوعي اليوم السبت – أن “الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ إجراءات ضد العناصر الإرهابية في العراق أو سوريا”.

وأوضح أن الولايات المتحدة ستقود تحالفا من الدول التي عليها أن تتحمل دورا في هذه المواجهة، قائلا إن “هذه ليست حرب الولايات المتحدة ضد داعش بل حرب شعوب المنطقة والعالم أجمع ضد ذلك التنظيم الإرهابي”، وأكد مجددا أنه لن يلزم القوات الأمريكية بخوض حرب برية أخرى في العراق أو سوريا.

ووجه أوباما الشكر – في كلمته – إلي أعضاء الكونجرس على دعمهم القوي لجهود الإدارة الأمريكية لتدريب وتسليح المعارضة المعتدلة السورية لمواجهة داعش وهي الخطوة التي وصفها بأنها “جزء من الاستراتيجية الأمريكية الشاملة لتجريد داعش من قدراته وتدميره”.

وقال إن “أعضاء الكونجرس سواء الجمهوريين أو الديموقراطيين أعطوا السلطة اللازمة للجيش الأمريكي لتدريب المعارضة السورية حتى يتمكنوا من مواجهة تنظيم (داعش) الإرهابي”، مؤكدا أن مزيدا من الدول أخذت في الانضمام إلي التحالف الموسع حيث عرضت أكثر من 40 دولة تقديم المساعدة بدءا من توفير التدريب والسلاح إلي تقديم مساعدات إنسانية إلي القيام بضربات جوية ضد أهداف تابعة لداعش.

وأضاف أوباما أنه “سيواصل هذا الأسبوع حشد دول العالم ضد تهديدات ذلك التنظيم الإرهابي خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لمواصلة الحرب ضد الإرهاب والتي يتعين أن يكون لكل دول العالم نصيبا فيها”.