وافق مجلس النواب الروسي، على اتفاقية إنشاء اتحاد اقتصادي يجمع روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان، في تطور وصفته إذاعة «صوت روسيا»، الإثنين، بأنه بمثابة "اتحاد سوفيتي مصغر".
وسيباشر الاتحاد الجديد المتكون من ثلاث جمهوريات سوفيتية سابقة هي روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان العمل، في مطلع يناير 2015، تحت مسمى «الاتحاد الاقتصادي الأوراسي»، الأوروبي الآسيوي.
ووقّع رؤساء الدول الثلاث اتفاقية إنشاء الاتحاد، في 29 مايو الماضي، ووافق عليها مجلس نواب روسيا، «الدوما»، في 26 سبتمبر الجاري.
وتتضمن الاتفاقية إطلاق حرية تحرّك وتنقّل السلع والخدمات ورأس المال والقوى العاملة بين الدول الثلاث، وانتهاج السياسة الاقتصادية المتفق عليها أو توحيدها بين الدول الثلاث.
وأكدت الاتفاقية استعداد الاتحاد لقبول الأعضاء الجدد. ويُنتظر أن تنضم أرمينيا وقرغيزستان إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في أقرب وقت.
وسيتم توحيد العملة بين أعضاء الاتحاد. وأشير في وقت سابق إلى أن عملة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ستبصر النور في العشرينات من القرن الـ21. أما الآن فيتوقع بعض الخبراء الاقتصاديين أن تظهر العملة الخاصة بالاتحاد الاقتصادي الأوراسي في وقت قريب. وغالب الظن أن عملة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ستشبه عملة الروبل الروسية.
ويشار إلى أن اقتصاد روسيا يشغل نحو 86.5 %من الاقتصاد الكلي للاتحاد.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الإثنين، عن اتفاق رؤساء الدول الخمس المطلة على بحر قزوين على مبادئ التعاون في استثمار ثروات البحر والمحافظة على سلامته
وكشف بوتين، أن رؤساء الدول الخمس المطلة على بحر قزوين اتفقوا على إصدار بيان حول مبادئ التعاون المشترك في منطقة بحر قزوين.
وعبر بوتين لنظرائه رؤساء أذربيجان وإيران وكازاخستان وتركمانيا، عن امتنانه «لاستعدادهم للتوصل إلى اتفاق».
واحتضنت مدينة أستراخان الروسية، اجتماعا جديدا لرؤساء الدول المطلة على بحر قزوين، وهي روسيا وأذربيجان وإيران وكازاخستان وتركمانيا. وتناول الاجتماع التعاون المشترك في استثمار ثروات بحر قزوين، وبالأخص الثروة النفطية والثروة السمكية، والمحافظة على الأمن في المنطقة، وتحديد الوضع القانوني الجديد لبحر قزوين.
وقال بوتين، خلال اجتماعه مع رؤساء أذربيجان وإيران وتركمانيا وكازاخستان، «اتفقنا على بيان سياسي يحدد للمرة الأولى مبادئ التعاون الخماسي الأطراف في المنطقة».