63_fe94b.jpg
رحبت الحكومة البريطانية مساء امس الاثنين بانطلاق محادثات ‏السلام برعاية الأمم المتحدة في ليبيا، مؤكدة الحاجة الى وقف اطلاق النار والبدء في ‏حوار سياسي في البلاد.‏
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالخارجية البريطانية توبياس إلوود ” أرحب ‏ببداية محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في” غدامس” اليوم…ان ليبيا تواجه تحديات ‏سياسية وأمنية خطيرة لا يمكن معالجتها إلا من خلال وقف اطلاق نار عاجل وحوار ‏سياسي.”‏
وأضاف الوزير البريطاني “أرحب بقيادة الأمم المتحدة في جمع الأطراف معا، وبشجاعة ‏وقناعة الليبيين الذين اجتمعوا على طاولة المفاوضات.”‏
وأكد الوزير أن هذه العملية تتطلب الوقت والصبر والتوصل الى حلول وسط من جميع ‏الجهات.‏
وقال إلوود “هؤلاء الذين يسعون لتقويض آفاق السلام من خلال العنف والتطرف يجب أن ‏يتأكدوا بأن المجتمع الدولي لن يتردد في اتخاذ إجراءات ضدهم.”‏
وأضاف “الثورة الليبية في عام 2011 كانت تهدف الى إعطاء الشعب الليبي الفرصة لتقرير ‏مستقبله دون خوف من العنف أو الاضطهاد. هذه المحادثات هي تذكير مهم بأن هذه التطلعات ‏لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا”.‏