77 abd61

 

أضرم طلاب تنظيم الإخوان بجامعة المنصورة، اليوم، النيران بمكتب الأمن الإداري بالجامعة بعد أن رشقوه بزجاجات "مولوتوف" وألعاب نارية وطعنوا أحد العاملين بسيف وأصابوا آخر ثم فروا هاربين.

وجاء ذلك، ردًا على القبض على الطالبة إسراء ماهر أحمد الهنداوي، طالبة بكلية العلوم جامعة المنصورة و7 طلاب آخرين الإثنين الماضي، وهرعت قوات الجيش والشرطة إلي داخل الجامعة وقامت سيارات الإطفاء بالسيطرة على النار بعد أن حرقت بعض المكاتب وانتشرت قوات المباحث بحثًا عن الطلاب المشاركين في الهجوم.

وقال شهود عيان، إن ما يتراوح بين 20 إلى 30 طالبًا كانوا ملثمين تجمعوا أمام مبنى الأمن الإداري داخل الحرم الجامعي، وقاموا بترديد هتافات ضد الجيش والشرطة ورئيس الجامعة والأمن الإداري وهاجموا المبنى وأطلقوا قنبلة غاز داخل مبنى الأمن، مما تسببت في اختناق العشرات من أفراد الأمن.

وأضاف شهود العيان أن اشتباكات نشبت بين الطلاب وأفراد الأمن الإداري بالمبنى طعن خلالها الطلاب موظف بالأمن بسيف كان بحوزته مما تسبب في إصابته بجرح نافذ بالبطن وتم نقله مستشفى الطوارئ بحالة حرجة.

ومن جانبها، دخلت قوات الشرطة والجيش داخل الحرم وأطلقت القوات الغاز المسيل للدموع بالقرب من مبنى الأمن الإداري، وتم السيطرة على الحريق من قبل سيارات المطافيء الموجودة بمحيط الجامعة.

وقال مصدر مسؤول بالجامعة، إن أفراد الأمن الإداري، تمكنوا من القبض على 3 طلاب من المشاركين في الاعتداء وتسليمهم للشرطة وحالة أحدهم خطيرة، وكانت حركة طلاب ضد الانقلاب بالجامعة، أصدرت بيانًا، حذرت فيه الأمن الإداري،"أنتم من أصرَرْتم علي جعلِ أنفسكم جزءًا من المعادلة، ورأس الحربة الموّجهة لصدورِ الطلاب، فلا تلوموا إلا أنفسكم ولن تنفعكم إدارة الجامعة ولا رئيسها المُعيّن ولا الداخلية وعتادها".

وانتهي البيان برسالة لأسر الطلاب، "إنَّ موعدنا مع الثأر لأبنائكم وتحريرِ معتقليكم، لن تستطيع قوة الباطل أبدًا أن تَحُولَ بيننا وبينه، وإننا قدرُ الله النافذِ لتحطيمِ ظُلمِهم، وإنّنا مع النصرِ على موعدٍ أكيد".