كشف كمال زاخر، منسق التيار العلمانى القبطى، عن أن عدداً من أساقفة الكنيسة، يصل عددهم إلى ٢٠ أسقفاً، رفض تسميتهم، يقودون مؤامرة لعزل البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وتحجيم خطواته الإصلاحية، وقال «زاخر»: إن هؤلاء الأساقفة ممن فقدوا نفوذهم ودوائر مصالحهم فى عهد البابا الحالى، ومنهم من يدعى أنه أحق منه بالمنصب بحكم السن والنفوذ، وهؤلاء تقلقهم خطواته الإصلاحية تجاه الكنائس الأخرى، خاصة الكاثوليكية. وأصدر التيار العلمانى بياناً، أمس، قال فيه: «نعلن رفضنا الكامل والواضح لكل محاولات تجميد أو إعاقة خطوات البابا أو محاصرته، ونناشد الآباء المستنيرين بالمجمع المقدس التصدى للمؤامرة التى يقودها البعض لإسقاط البابا ووقف برامجه الإصلاحية، ونعلن أننا سنتصدى بحزم لرؤوس المؤامرة بالوثائق والشهادات، دفاعاً عن الكنيسة». وأوضح «زاخر» أن المؤامرة تأتى قبل جلسة المجمع المقدس الخميس المقبل، وتتزامن مع مرور عامين على تولى «تواضروس» مهام منصبه، وسبقتها عدة مؤشرات خطيرة استهدفت تحجيم وتقليص مسار رأس الكنيسة، وأكد أن بعض الأجنحة تستخدم الأبواق الموالية لها فى الفضاء الإعلامى لتحقيق أهدافها، بعد أن هالها جسارة مواجهة البابا للقضايا محل الجدل.