yonsma5yon c95cf

قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الجبهة السلفية ليست جبهة ولا سلفية، لافتا إلى أن اسمها الحقيقى «الجبهة القطبية» كما صرحوا بأنفسهم، مشددا علي أن عددهم لا يتعدي 20 شخصًا.

وأضاف «مخيون»، خلال مؤتمر «مصرنا بلا عنف» في مجمع دمنهور الثقافي، بحضور شريف الهوارى، عضو مجلس شيوخ الدعوة السلفية، ونادر بكار، نائب رئيس الحزب للشؤون الإعلامية، وحسن عمر، وكيل لجنة التعليم بمجلس الشوري السابق، أنه من المقصود أن تكون الدعوة للتظاهر يوم 28 نوفمير، باسم الجبهة السلفية بغرض تشويه حزب النور والدعوة السلفية، بعدما حقق تجانسا مع أبناء الوطن، وأيضاً حتى تقع «رابعة» أخري، تحت مسمى نصرة الشريعة.

وهتف الحاضرون «حزب النور حزب كبير ضد العنف والتفجير، «قلناها لكل القيادات ما تأثر فينا الأزمات»، «الملايين اللي بتدعمكم بأيدوا كل القرارات».

وأوضح رئيس الحزب، أن هدف ظاهرة العنف فى مصر ليس قتل الجنود أو المواطنين فى المواصلات أو حرق المنشآت فقط، إنما مصر مستهدفة، لافتا إلي ما يحث في العراق ليبيا وسوريا، مشيرا إلي أنه إحدى حلقات لتضيق الأمور علي مصر ضمن خطة تقسيم المنطقة إلى دويلات وتهويد القدس، تمهيداً لتأسيس إسرائيل الكبرى، مضيفا أن القضية ليست تفجير أو قتل ضباط وإنما وطن يراد تفتيته تقسيمه.

وتابع «مخيون» أن الأمر يجتاج إلي إصطفاف وطنى حقيقى، قيادة وشعب وحكومة لوضع رؤية شاملة لمواجهة الفكر التفجيري التكفيري، بمشاركة قوي منظمات المجتمع المدني والأزهر والأحزاب والعلماء، علي ان يكون المحور الأول مناقشة الفكر بالفكر، لإخراج فكرة أن من يفجر نفسه يدخل الجنة من العقول.

وأضاف، أن حجب الدعاة الوسطيين المعروفين بتاريخهم في محاربة الأفكار المنحرفة، ولديهم خبرة كبيرة فى الرد علي الشبهات، يترك المجال لإنتشار الأفكار المنحرفة، مشيرًا إلى أن الشباب فريسة لأئمة فكر التفجير والتفكي، مطالبا بسرعة تطبيق القانون والإفراج كل المحبوسين الذين لم يرتكبوا جريمة، موضحاً أن السجون مفرخة الإرهاب، ويشجع على ذلك الشعور بالظلم، كما طالب بفتح حوار وقنوات مع الشباب ليعبر عن نفسه ووجهة نظره وتوجهه، للحيلولة دون لجوءه للتنظيمات السرية.