أرشيفية
لليوم الثاني على التوالي، أعلن ظهر اليوم الأربعاء عمال محطة الصرف الصحي ببورسعيد اعتصامهم بموقع الإدارة الميكانيكية خلف سجن بورسعيد بسبب اعتراضهم على تأخر الرواتب الشهرية ومنع صرف الأرباح السنوية، بالإضافة إلى إعلان أربعة منهم الإضراب عن الطعام.
أكد العمال - 350 مهندس وفني وعامل - أنهم يتبعون بشكل مباشر حاليا الشركة القابضة للصرف الصحي بعدما كانوا تابعين للديوان العام للمحافظة بالإضافة إلى مائة عامل عقود، أن أوضاعهم المالية بدأت تتحسن عن طريق زيادة الحوافز وبدأوا يشعرون باستقرار مادي إلى حد كبير فى آخر أيامهم بالديوان العام للمحافظة، مشيرين إلى أن سبب اعتراضهم على نقل تبعيتهم للشركة الجديدة هو ضياع مميزات مالية عديدة فى الوضع الجديد ، وهو ضياع حافز الـ 5.7% والأرباح السنوية التي تقدر بـ 300%، وجميع البدلات.
وأوضح العمال أن غالبيتهم مقترض من البنوك على أساس الراتب الذي يتقاضاه من الشركة، مؤكدين تخوفهم من عدم سداد الأقساط فى حال خفض الرواتب الجديدة أو ضياع الحوافز وتعرضهم للسجن بسبب ذلك، وهددوا بالتصعيد في حالة عدم الاستجابة من الشركة لمطالبهم أو تجاهل مشكلتهم التي أصبحت تواجههم كل أول شهر، وطالبوا بضرورة عودتهم تابعين للمحافظة والديوان العام بعدما تجاهلت إدارة الشركة الجديدة مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة.