000231 6c7a2

 

فجّر الرئيس المعزول محمد مرسى، خلال مرافعته بقضية "التخابر الكبرى"، اليوم الأحد، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما كشف عن رفض اللواء محمد زكى، قائد الحرس الجمهورى، الأوامر الرئاسية بالتصدى للجيش إبان ثورة 30 يونيو.

وقال مرسى: "رئيس الحرس الجمهورى طبقًا لقوانين عبد الناصر والسادات ومبارك مهمته حماية رئيس الجمهورية ضد الجيش.. ولكنى عندما طلبت من اللواء محمد زكى حمايتى كان رده: (أنت عايزنى أحارب الجيش يا محمد يا مرسى)".

يحاكم فى القضية 20 متهمًا محبوسًا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشارى الرئيس المعزول، إضافة إلى 16 متهمًا آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيًا.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

كانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأحد، قد قررت تأجيل جلساتها المخصصة للاستماع لمرافعة دفاع الرئيس المعزول محمد مرسى فى القضية إلى جلسة 21 يناير الجارى لاستكمال مرافعة الدفاع.