بقلم : سمير ابو العلا
 تذكرت فى هذا المكان حاجات مازالت متعلقه فى ذهنى من ٦٠ عام مثل السلخانه القديمه وقبلها على اليمين مبنى تابع لشركة النصر للبترول يسمى "الكمساريه" كجمعية استهلاكيه لبيع البقاله واللحوم والخضروات حاجه جميله وحاليا اصبح مبنى للمجلس القومى للمرأه فرع السويس وبجواره مدخل بوابة القطار لتحميل المواد البتروليه لشركة شل ثم شمال قطار حتى السلخانه لتحميل العجول والثيران والجمال والغنم السودانى والصومالى من وإلى السلخانه للذبيح أو السفر للمحافظات الأخرى حيث كانت تحضر السفن المحمله بها وكان يوجد رصيف لها ثم تفرغ الحموله وتصل بخط سير مسور بطول كيلو متر حتى "الكرنتينه" المبنى فى صف مدرسة الصناعات البحريه التى تم بنائها حديثا والمبنى مسور وبه عنابر وتند خرسانيه "كالزرايب" لخدمة المواشى من اكل وشرب حتى يتم التصرف فيها ٠ والمبنى مازال موجود وبداخله "فيلا" لمدير الطب البيطرى وهو المواجه للاستاد القديم ٠
وقبل أنشاء الاستاد كانت الارض كلها "زراعيه" بها الخضروات والفاكهة والأكثر كان "نخيل البلح الحيانى ملك عائلات
"أبو سته" الشهيره بالسويس وكانت الارض بمزروعاتها تسقى من مياه الصرف الخاص بالسلخانه وروث الذبيح مرورا بمصرف رى للأرض فأثناء الشروع بأستغلال الأرض وبناء الاستاد عليها اعطوهم أرض بديله بالمشروع " الجناين" والأرض بدأت فى البوار والتخلص من المزروعات وكذلك النخيل وكنا نفكر واحنا صغار فى كيفية الحصول على " الجمار" وإلى مايعرفهوش !! هو قلب النخله فى أعلاها وكان احلا من جوز الهند !!
لنا تكمله أن كان فى العمر باقيه ان شاء الله تعالى ٠٠