بقلم الدكتور: صبرى إسماعيل
*****
ليه تِحزنى!
وتسيل على خدودك حبيبتى دمعتك
ليه تِحزنى!
وانتِ اللّى ربّى صوّرك زاين جمالك بسمِتِك
ياما حِلِمنا حِلمنا طول عُمرِنا
وسنين بنبنى عِشّنا مع بعضنا
طايرين وجوّانا الأمل من ربّنا
نبنى الشراع فى وِسط أمواج الحياة
يرسم بعينك بسمتك
فى ظلمة الليل والمتاه
وانده عليكى واسمعك دعوة سحر
والقى الإيدين الطاهرة من طُهر القدر
ليه تحزنى!
وانتِ اللّى من ربّك حبيبتى قريّبة
ليه تحزنى!
وانتِ اللى إيدك ممدودين بالخير يا طيبة
إيّاكى يوم الحُزن ييجى ويجرحك
يازهرتى والفل ساكن مطرحك
دا انتِ المداوى وبلسمى لقلبى العليل
و النيل بيجرى بين ضلوعك
كلّه عطف وسلسبيل
لوتحزنى يصبح جفاف
ويتوه معاه الحلم والزمن الجميل
ويتوه معاه الحلم والزمن الجميل
